غرق 5 تلاميذ بمتنزه الصابلات.. إلتماس تشديد العقوبة ضد 13 متهما
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
فتحت، اليوم الأربعاء، الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة، بعد عدة تأجيلات ملف مأساة غرق 5 تلاميذ إبتدائي بشاطئ متنزه الصابلات بالعاصمة.
الحادثة التي اهتز لها الرأي العام المحلي، يوم 11 ماي 2024، بمناسبة رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال نظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف، والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
هذا وقد جرّ الملف 13 متهما للمتابعة القضائية من قبل نيابة محكمة حسين داي ،تم فيها إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت، فيما وضع البقية ويتعلق الأمر بسبعة منهم إجراء الرقابة القضائية.
كما وجهت للمتهمين تهم تتعلق في ترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس، المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم مع تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر بالانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون.
وتعود حيثيات القضية لصائفة الفارطة تنظيم رحلتين للنزهة، الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف لفائدة 69 طفلا متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد.”.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، كان ضمن الرحلة الأولى، للغرق، حيث تم التدخل وإنقاذه ، مضيفا أنه في نفس اليوم، وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان “تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة، أين تعرض 7 منهم للغرق، تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال.”.
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود “إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات”، بالإضافة إلى “عدم اتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال”.
وتفاوتت تصريحاته المتهمين خلال المحاكمة حيث أكد المتهم”ب.ع” موظف بدار الشباب أنه قام رفقة ابنه عمه على تنظيم رحلة ترفيهية لأطفال بلدية عين بوسيف بولاية المدية إلى الجزائر العاصمة بغية اسعادهم من خلال فسحة برمجت لزيارة مقام الشهيد ، حديقة التجارب الحامة وجامع الجزائر و تنتهي بمتنزه الصابلات ، وأن كل ذلك كان في إطار الصلاحيات الممنوحة لدار الشباب في تنظيم هذا النوع من الرحلات. وأن مهامه كانت تحضير الجانب الإداري فقط، وأنه لم بواقعة غرق الأطفال بمتنزه الصابلات.
من جهته أكد المتهم”ب.ا” مسير اداري بمدرسة أن بحكم أن المدرسة لا تستطيع تنظيم الرحلات تم التنسيق مع دار الشباب، وتم إخراج التلاميذ، في نزهة هدفها اسعادهم في زيارة معالم سياحية بالعاصمة وأن الفاجعة كانت في نهاية الرحلة التي سارت بشكل جيد طوال اليوم.
وبسماع تصريحات أعوان الأدحراسة والوقاية بمتنزه الصابلات أجمعوا على أنه لاعلاقة لهم بحراسة أو مرافقة مرتادي المتنزه، وأن حراستهم تقع على مةطريهم، مجمعين أن السباحة ممنوعة بمتنزه الصابلات.
وبسماع تصريحات مدير الابتدائية التي راح ضحيتها 5 تلاميذ فقد أكد أنه لم يقم بتنظيم الرحلة وأنه رافق فقط الأساتذة الذين شاركوا بالرحلة، وأشرف فقط على جمع تكاليفها لصالح دار الشباب المنظمة وأن مراقبة الأطفال كانت على عاتق المؤطرين.
دفاع المتهمين أجمعوا خلال مرافعتهم بعد تجديد تضامنهم مع أهالي الضحايا التلاميذ الغرقى الذين راحوا ضحية مأساة حقيقية عاشها الشعب الجزائري حينها بكل احاسيسه وتأثر لذلك، أكدوا أن تنازل أهالي الضحايا من التأسس كأطراف مدنية في الملف ومتابعة المشرفين على الرحلة كان نابع من قناعتهم أن الفاجعة كانت قضاءا وقدر بالدرجة الأولى.
واجمعوا على ضرورة ابقاء وقائع الملف في إطارها القانوني، كون الرحلة التي انطلقت بزيارة عدد من المعالم السياحية بالجزائر العاصمة لفائدة هؤلاء التلاميذ و انتهت في نهاية المطاف بفاجعة، كانت مفاجئة لهم وللجميع، خاصة ان الأطفال الضحايا قاموا بمحاولة السباحة في أماكن ممنوعة اصلا. وأكد الدفاع أن المؤطرين حاولوا منذ بداية الرحلة على حماية والحفاظ على سلامة الاطفال، لكن القضاء كان اقوى منهم، وطالب الدفاع بإلغاء الأحكام الصادرة في حق المتهمين من المحكمة الابتدائية بحسين داي و التي قضت بتوقيع عقوبات بين عام حبسا منها 6 أشهر حبسا غير نافذ و 18 شهرا حبسا منها عام حبسا غير نافذ، وطالبوا بإفادة المتهمين بالبراءة.
وأمام ما تقدم التمست النيابة تشديد العقوبة في حق جميع المتهمين ، لتؤجل المحكمة النطق بالحكم لتاريخ لاحق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دار الشباب
إقرأ أيضاً:
كاتي بيري تقبل الأرض بعد عودتها من رحلة إلى الفضاء.. فيديو
خاضت النجمة العالمية تجربة فريدة من نوعها حيث سافرت ضمن أول طاقم نسائي بالكامل في تاريخ شركة Blue Origin إلى الفضاء، وفي التفاصيل انطلقت الرحلة من غرب ولاية تكساس الأمريكية، وامتدت لعشر دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بترك أثر عميق في نفوس المشاركات. وكانت بيري (40 عامًا) إحدى ست نساء على متن الرحلة، ورافقها كل عدد من السيدات وهن الإعلامية الشهيرة من شبكة CBS، ولورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس، وعائشة بوي، عالمة صواريخ سابقة في ناسا، وأماندا نغوين، عالمة في بحوث الفضاء الحيوية، كيريان فلين، منتجة أفلام.
اقرأ ايضاًرغم أن الركاب كانوا يطلبون من كاتي بيري الغناء منذ بداية الرحلة، إلا أنها كانت ترفض. ولكن بمجرد أن بدأت الشعور بانعدام الوزن يزول، قررت إهداء لحظة خاصة للجميع بأداء أغنية What a Wonderful World ياله من عالم رائع.
كاتي بيري تقبل الأرض عند عودتها من رحلة الفضاءولحظة عودة طاقم الرحلة الفضائية إلى الأرض، قامت كاتي بيري بالجثو على ركبتيها وقلت الأرض، وذلك تعبيراً عن الامتنان ووصولها بالسلامة إلى الأرض. وكان خطيبها النجم أورلاندو بلوم وابنتهما ديزي من بين الحضور في موقع الإطلاق، يشاهدان هذه اللحظة التاريخية.
وتعد رحلة NS-31 التي تواجدت فيها كاتي بيري الرحلة البشرية الـ11 ضمن برنامج New Shepard، والرحلة الـ31 في تاريخ الشركة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن