ردت اليوم، الاربعاء، وكالة الانباء الجزائرية عن الاكاذيب وافتراءات النظام المغربي. التي صاحبت زيارة وزير الدولة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية أحمد عطاف إلى الجمهورية السورية.

 وجاء في مقال مطول يقول المثل العربي “على قدر الصراخ يكون الألم”، ويبدو أن المملكة الجارة قد تألمت كثيراً من الزيارة التي أداها وزير الدولة.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية،  أحمد عطاف، مؤخراً إلى سوريا.

وعلى قدر هذا الألم، كان صراخ مجندي المملكة في جميع وسائط التواصل الاجتماعي وعبر مختلف مواقعهم الإلكترونية الإخبارية. وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها. على أوسع نطاق ممكن عملاً بمقولة جوزيف غوبلز، بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”.

وحقيقة الأمر، أن المملكة المغربية انتهى بها المطاف إلى حد تصديق أكاذيبها وتوهماتها واختلاقاتها. فقد روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو. يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد. واليوم، تخرج علينا بافتراء متصل بسابقه مفاده أن وزير الدولة أحمد عطاف. قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود، حين لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، وأن هذا الأخير قد رفض ذلك.

صدق من قال إن لم تستح فاصنع ما شئت

محض افتراءات من نسج خيال بؤساء لا هَمَّ لهم سوى الجزائر، وكل شيء مباح بالنسبة لهم في سبيل ذلك. فقد صدق من قال إن لم تستح فاصنع ما شئت! فاللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس وكان بعيداً كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة التي يتم الترويج لها من قبل المغرب.

فالمحادثات، ومثلما كشف عنه وزيرا خارجية البلدين الشقيقين، تركزت في المقام الأول والأخير حول تأكيد تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، وهي تسعى للم شمل جميع أبنائها حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسساتهم الوطنية ويحقق تطلعاتهم في السلم والأمن والتنمية والرخاء.

هي محاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية وصاروا يتوجسون خيفةً من أي تحرك دبلوماسي جزائري، متوهمين أنهم أكبر همنا ومبلغ مقاصدنا. لهؤلاء نقول: الكلاب تنبح والقافلة تسير

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الوطنية تدين محاولة اغتيال وزير الدولة في طرابلس

أدانت حكومة الوحدة الوطنية، محاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، عادل جمعة، أثناء استقلاله سيارته على الطريق السريع في طرابلس.

وأكدت الحكومة أن حالة الوزير الصحية مستقرة، وأن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة.
وشددت الحكومة، على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها.

وتعرض وزير الدولة لشؤون رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عادل جمعة، لمحاولة اغتيال، أدت لإصابته بعيارين ناريين في ساقيه إثر تعرض سيارته لوابل من الرصاص في الطريق السريع بالعاصمة طرابلس، وذلك عقب خروجه من منطقة قرية بالم سيتي، مما استدعى نقله على الفور إلى قسم العناية الفائقة بمستشفى أبوسليم للحوادث لتلقي العلاج اللازم.

آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 13:04

مقالات مشابهة

  • الفريق أحمد خليفة يشهد اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تستضيفها مصر
  • تعرض وزير بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لمحاولة اغتيال
  • وكالة الأنباء الجزائرية .. أكاذيب وتوهمات المغرب أصبحت بهلوانية وصبيانية
  • وكالة الأنباء الجزائرية .. تراهات المغرب أصبحت بهلوانية
  • حكومة الوحدة الوطنية تدين محاولة اغتيال وزير الدولة في طرابلس
  • وكالة الأنباء الفرنسية: مصر وقطر تعملان بشكل مكثف لحل الأزمة في غزة
  • عاجل| مصادر للجزيرة: إصابة وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عادل جمعة في إطلاق نار
  • هذا مضمون لقاء وزير الصحة مع أعضاء النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين
  • في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية