إقامة ستوديو "هاري بوتر" في شنغهاي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت مجموعة "جين جيانغ إنترناشونال" الصينية، اليوم الأربعاء، إنها اتفقت مع شركة "وارنر براذرز" على إقامة متنزه، تحت اسم "جولة ستوديو هاري بوتر" في شنغهاي.
وقالت المجموعة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المتنزه الترفيهي المقترح سيتيح للزائرين إلقاء نظرة على كواليس أفلام هاري بوتر، وكيفية صنع المشاهد الشهيرة.
وسيقام المشروع على مساحة أكثر من 53 ألف متر مربع.
مدينة ألعاب
والمشروع جزء من تحديث شامل لمدينة ألعاب في شنغهاي، تديرها مجموعة "جين جيانغ"، ومن المقرر افتتاحها عام 2027، ولا تزال هذه الخطط بحاجة إلى موافقة الجهات التنظيمية.
وهذه ثالث مرة يقام فيها معرض "جولة ستوديو هاري بوتر" على مستوى العالم، بعد لندن وطوكيو. وتحظى العلامة التجارية هاري بوتر بشعبية كبيرة في الصين، وهي دولة تشكل الأفلام الأجنبية فيها نسبة ضئيلة إلى حد ما من إجمالي إيرادات شباك التذاكر، بسبب القيود والتحول نحو المحتوى المحلي.
Warner Bros. Discovery Inc. is partnering with China’s Jinjiang International to develop its largest "Making of Harry Potter" studio tour in Shanghai, set to open in 2027, the Chinese group announced Wednesday.https://t.co/4DhHFKkuem #HarryPotter pic.twitter.com/LRrBOz4vbG
— China News 中国新闻网 (@Echinanews) February 12, 2025ويضم أحد متنزهات يونيفرسال ستوديوز الترفيهية في بكين "عالم هاري بوتر السحري"، وهو قسم مخصص للجولات والمعالم السياحية ذات الطابع الخاص بسلسلة هاري بوتر.
كما أعيد عرض أفلام هاري بوتر الثمانية في دور السينما الصينية العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاري بوتر أمريكا الصين هاري بوتر هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
نفط عُمان يسجّل قفزة والمحادثات الأمريكية الصينية تعيد الأمل للأسواق
عواصم - العمانية "ورويترز": ارتفع سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر يوليو القادم إلى 62 دولارًا أمريكيًّا و10 سنتات للبرميل، مسجلًا زيادة قدرها دولارًا و47 سنتًا مقارنة بسعر الخميس الذي بلغ 60 دولارًا و63 سنتًا.
ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية موجة صعود لأسعار النفط، مدفوعة بتطورات إيجابية على صعيد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات و12 سنتًا عن تسليم شهر أبريل الماضي.
وفي الأسواق العالمية، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 62.55 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 59.67 دولار للبرميل، وسط أجواء من التفاؤل بعد إعلان الصين أنها منفتحة على محادثات جديدة مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية.
وقالت وزارة التجارة الصينية إنها تُقيِّم عرضًا من الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات التجارية، ما أعاد الآمال بإمكان نزع فتيل التوترات التي أضعفت الأسواق وأثرت سلبًا على سلاسل التوريد العالمية.
وكانت أسعار النفط قد تأثرت في الأسابيع الماضية بمخاوف من ركود اقتصادي عالمي ناتج عن اتساع الحرب التجارية، في وقت تتجه فيه مجموعة "أوبك بلس" إلى رفع إنتاجها تدريجيًا.
وفي تعليقها على التطورات، قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق النفط :إذا قررت واشنطن السير في اتجاه التهدئة، فسيشكل ذلك تحوّلًا في المزاج العام داخل الأسواق، مؤكدة أن الطريق لن يكون سهلًا، لكن هذه بوادر مشجعة لتجاوز مأزق أثقل كاهل الأسواق لأسابيع.
إلى جانب ذلك، تلقت أسعار النفط دعمًا إضافيًا من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني، بعد تأجيل جولة من المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي، وكان ترامب قد أعاد سابقًا فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، في مسعى لدفع صادراتها النفطية نحو الصفر ومنعها من تطوير السلاح النووي.
وحققت أسعار النفط مكاسب بنحو 2% عند تسوية تعاملات الخميس، مستفيدة من هذه التصريحات، رغم استمرار التوقعات بزيادة المعروض من مجموعة "أوبك بلس".
ونقلت رويترز عن مصادر أن السعودية أبلغت شركاءها بأنها لا تمانع في تحمّل انخفاض الأسعار لفترة طويلة، ولا تخطط لدعم السوق عبر تخفيضات إنتاج إضافية، فيما يستعد عدد من أعضاء "أوبك بلس" لاقتراح تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال اجتماع يجمع 8 دول من الأعضاء يُعقد يوم الأثنين المقبل لتحديد خطة إنتاج يونيو.
وأشارت وحدة أبحاث "بي.إم.آي" التابعة لوكالة فيتش إلى أن نمو إمدادات الدول غير الأعضاء في "أوبك بلس"، إلى جانب تراجع هيكلي في نمو الطلب العالمي، سيجعل المجموعة مضطرة إلى التكيّف مع أسعار أقل، بغض النظر عن توقيت تقليص خفض الإنتاج.