ضغوط أمريكية علي نتنياهو للانسحاب من لبنان.. فهل تنجح؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يظل اسلوب المماطلة التي تنتهجه دولة الاحتلال في اتفاقياتها هو المنطق السائد في سياستها الخارجية مع الآخرين؛ ولعل اخر ذلك هو طلبها من لبنان مد فترة الانسحاب من الجنوب اللبناني حتي 28 فبراير بحسب ما أعلنت وكالات أنباء عالمية.
ولكن صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلت عن مصادرها القول بان الوسيطة الأميركية مورجان أورتاجوس سوف تعود إلى بيروت في زيارة ثانية لها، قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت المصادر الي ان الأولوية ستكون في الزيارة المقبلة ضمان انسحاب إسرائيل من الجنوب في الموعد المحدّد، أي 18 فبراير الجاري.
وذكرت المصادر قائلة " فقد ساد أمس أوساط أهل الحكم انطباعان متناقضان: الأول هو التفاؤل بأنّ الوعد الذي أطلقته أورتاجوس من قصر بعبدا، قبل 5 أيام، وبلهجة حازمة، بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل في الموعد المقرر، لا بد أن تلتزم به إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وأضاف" اما الانطباع الثاني فقد بدا أقل تفاؤلاً فبعض المعنيين في الحكم يخشى تداعيات زيارة بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن، والتي حاول فيها إقناع إدارة ترامب بمنح إسرائيل ضوءاً أخضر لتمديد ثانٍ في 18 شباط، والبقاء في النقاط الخمس التي باتت معروفة.
وتقول المصادر الي ان لبنان قد يطلب من واشنطن نشر وحدات من قواتها ومن اليونيفيل في النقاط الخمس التي تدّعي إسرائيل أنّها مضطرة إلى البقاء فيها لفترة معينة، ريثما يتمّ ضمان انسحاب مقاتلي “حزب الله” من جنوب الليطاني ونشر ما يكفي من وحدات الجيش اللبناني هناك.
وختمت المصادر تصريحاتها قائلة " فهذا الطرح يمكن أن يشكّل حلاً وسطياً يرضي لبنان، كما إسرائيل، وهو كفيل بكشف نياتها إذا كانت تنوي فعلاً الانسحاب أو الاستمرار في المراوغة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا نتنياهو جيش الاحتلال جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس
تبنّت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحًا محدّثًا، حمله مبعوثها ستيف ويتكوف خلال رحلته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتضمّن تمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الأحياء والجثامين.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية حملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس».
وتفصيلًا، يشمل المقترح تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 من الشهر المقبل، ويتطلب من حركة حماس إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء و9 جثامين في اليوم الأول، ووفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي، يهدف مقترح ويتكوف إلى التفاوض على هدنة طويلة الأمد في القطاع، الذي دُمّر بفعل حرب شرسة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، على أن تُسلّم حركة حماس جميع المحتجزين قبل بدء الهدنة الموسعة.
ولم يتغافل ويتكوف عن البروتوكول الإنساني في مقترحه الذي جاء به من واشنطن إلى إسرائيل، إذ تضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار، وقُبل المقترح بالإيجاب من إسرائيل، فيما عمل الوسطاء على تقديمه إلى حماس التي لا تزال تبحث بنوده، لا سيما وأن تل أبيب اشترطت نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم الفصائل قبل أن تبدأ أولى خطوات التمديد.