مكتوم بن محمد: تعزيز الشراكة الاقتصادية مع تركيا يفتح آفاقاً جديدة للازدهار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة «إكس»: «تجمعنا مع تركيا علاقات تاريخية قوية، ونعمل على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين بلدينا لدعم النمو المستدام وفتح آفاق جديدة للازدهار. خلال لقائي مع محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية في جمهورية تركيا على هامش #القمة_العالمية_للحكومات في دبي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون المالي والتجاري والاستثماري، بما يسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
نموذج قلب مبتكر يفتح أفاقا جديدة فى علاج الرجفان الأذيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا عن ابتكار نموذج للقلب يفتح آفاقا جديدة فى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني وفقا لما نشرتة مجلة تاس الطبية.
نموذج رقمي للقلب يسهم في تقليل هذه الانتكاساتأفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني باستخدام منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.
ويعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين.
ويتميزهذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.
ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة.
وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء.
ولضمان الجودة جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة.
اعتمدنا على نموذجين للشبكات الخلايا العصبية يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض.
ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.