الأب بطرس دانيال: عبلة كامل اعتذرت عن التكريم وزارتنا بعيدا عن الأضواء
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن المركز الكاثوليكي كان حريصا على تكريم كبار الفنانين، إلا أن بعضهم يرفض الظهور.
وقال الأب بطرس دانيال، فى تصريحات مصورة لـ “صدى البلد”، إنه كان حريصا على تكريم الفنانة عبلة كامل، إلا أنها أبلغته أنها لن تسطيع الحضور أو الظهور أثناء حفل التكريم، ولكنها وعدته بزيارة المركز لتقدم الشكر علي هذا التكريم.
وأضاف: “بالفعل عبلة كامل نفذت وعدها وحضرت إلى المركز الكاثوليكي، ولكنها حرصت على أن تكون بعيدة عن الأضواء”.
وتابع: “هناك عدد من الفنانات أيضًَا رفضن الظهور مثل الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، والتي قامت بتسليمها التكريم فى منزلها، ولكنها لن تخرج الصورة إلى وسائل الإعلام”.
واستطرد: “كرمنا الفنانة هند رستم فى حياتها، ولكنها أيضًا اعتذرت عن الحضور وتسلمته ابنتها بسنت”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطرس دانيال الأب بطرس دانيال المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
رغم مرور ست سنوات على رحيله، عاد اسم الفنان الكبير محمود الجندي ليتصدر تريند محركات البحث اليوم، الجمعة، تزامنًا مع ذكرى وفاته، التي تحل في 11 أبريل من كل عام. وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من أعماله الفنية، مستعيدين سيرة فنان لا يُنسى، وُصف دومًا بأنه "الوجه المألوف في كل بيت مصري".
تفاعل الجمهور مع ذكرى رحيل الجندي لم يكن فقط من باب الحنين، بل كان بمثابة تكريم حقيقي لإنسان وفنان عاش ببساطة، ومثّل بصدق، ورحل في هدوء، تاركًا خلفه مشوارًا طويلًا من الإبداع الفني الذي صمد أمام الزمن.
فن بلا صخب.. وتأثير لا يموت
على مدار مشواره الفني، لم يسعَ الجندي للبطولة المطلقة أو الأضواء الزائفة، بل اختار أن يظل في منطقة الصدق الفني، يؤدي أدواره بإخلاص لدرجة أن الجمهور كان يتعامل مع شخصياته وكأنها من لحم ودم. من لا يتذكر "سلامة" في شمس الزناتي؟ أو "عبد الرحمن" في الضوء الشارد؟ أو صوته الشجي في التواشيح الدينية التي اشتهر بها في بداياته؟
قصة زواج لم تُنسَ
ومن أكثر المواقف التي لا تزال تُذكر عن الجندي، زواجه من الفنانة عبلة كامل في عام 2003، والذي لم يستمر سوى عامين فقط، لكنه بقي في ذاكرة الجمهور بسبب تفاصيله غير التقليدية. فقد كشف الجندي في لقاءاته الإعلامية أن مهر عبلة كان "25 قرشًا"، وأنه لم يحتمل غيابها الطويل بسبب التصوير ولا فارق النجومية الكبير بينهما، وهو ما تسبب في انتهاء الزيجة سريعًا، رغم الاحترام المتبادل.
في أحد لقاءاته، تحدث الجندي بصراحة نادرة عن سبب الطلاق، قائلًا: "ماكنتش بقدر أكون مجرد زوج الفنانة، وكنت رافض أشتغل في أعمال مجاملة ليها، لأني كنت شايف إن ده يقلل مني كفنان.. الغيرة الفنية كانت جزء من الموضوع، ودي طبيعتي وتربيتي".
اسمه باقٍ وأثره لا يُمحى
اليوم، وبينما تتغير الوجوه وتتشابه الأدوار، يظل محمود الجندي نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي لم يركض خلف الشهرة، لكنه بلغها دون ضجيج. تصدره التريند اليوم هو رسالة وفاء من جمهوره، وتأكيد على أن الفن الصادق لا يُنسى، وأن بعض الغياب لا يزيد صاحبه إلا حضورًا.
رحل الجندي جسدًا، لكن أعماله، وصوته، ومواقفه، ستظل حاضرة في الوجدان، تذكّرنا دومًا بأن الفنان الحقيقي لا يموت.