لبنان ٢٤:
2025-03-04@13:20:19 GMT

باسيل يكرّس نفسه زعيماً لـالتيار!

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

باسيل يكرّس نفسه زعيماً لـالتيار!



لا يبدو أن الإنتخابات الداخلية في "التيار الوطني الحر" ستشهد أي مفاجأة على صعيد منافسة رئيس "التيار" جبران باسيل على موقع رئاسة الحزب، اذ لا مرشحين جديين حتى الساعة، فيما يبدو ان باسيل تفرّد بالزعامة الحزبية بعد سنوات من الإشكالات والأزمات الداخلية التي طبعت مسيرته منذ خلافته للرئيس السابق ميشال عون مؤسس "التيار".



وبحسب مصادر مطلعة فإن أيا من الشخصيات الأساسية داخل "التيار" والتي تعارض التوجهات السياسية والحزبية لباسيل لن تترشح في مواجهته، بعد تجارب سابقة إستطاعت فيها بعض هذه الشخصيات أن تكون منافساً حقيقياً له، وتحديدا النائب آلان عون الذي مثل معارضي باسيل في الانتخابات الداخلية الاولى التي ترشح فيها باسيل،ويومها استطاع عون حسم المعركة لصالح صهره.

في الأشهر الأخيرة برزت مشكلة حقيقية في مواجهة باسيل وكتلته النيابية، تمثلت في اعتراض خمسة نواب أساسيين داخل تكتل لبنان القوي على توجّه رئيس "التيار" في الإستحقاق الرئاسي، وهدد النواب الخمسة همساً بالإستقالة من "التيار" والإنشقاق عن التكتل، وهذا الأمر إستطاع باسيل مواجهته بشكل واضح موصلاً رسالة حاسمة أنه بات الأقوى من دون منازع.

قوة باسيل تمثلت في عدة امور، الأول هو مساهمته في طرد وفصل كل القياديين العونيين والكوادر الاساسية في "التيار" التي تعارضه، وهذا الأمر جعل معظم من يملكون بطاقات حزبية من مؤيدي باسيل حزبياً، وثانيا عدم وجود شخصية حزبية لديها إمتداد على مستوى معظم المناطق المسيحية، اذ ان معارضي باسيل لديهم قدرات شعبية وحزبية مناطقية لا اكثر.

اما النقطة الثالثة في قوة باسيل فهي تجاوزه خطاب عون السياسي، ورفعه شعارات أكثر يمينية استقطبت جيلاً عونياً متمسكاً بهذا النهج ورافضاً لإضعافه داخل المؤسسة الحزبية لصالح الخطاب الأكثر علمانية، لذلك فإن شد العصب الذي حصل بعد الخلاف مع "حزب الله" كرّس باسيل زعيما للتياريين من دون اي منازع وهذا ما يعلمه المعارضون ، الذين لم يجدوا أي دعم شعبي لاعتراضهم على التوجه الرئاسي وخيار باسيل بدعم الوزير السابق جهاد ازعور.

قد تكون هذه الانتخابات الحزبية مفصلية، اذ لن يكون بعدها كما قبلها في واقع باسيل كرئيس للحزب، وهذا يعني ان الاعتراض على سياسات باسيل الداخلية والعامة سيخفت بشكل كبير على اعتبار أن التأييد الشعبي للقياديين والنواب سيصبح مرتبطاً برضى باسيل عنهم، كما ان الرجل سيتمكن تدريجيا من تحديد أسماء المرشحين للانتخابات النيابية بشكل اكثر صرامة من السابق.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نجاح قواتها في إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية، كانت قد استهدفت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب "التيار التركي" في إقليم كراسنودار.

 وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في وقت حساس، حيث كانت كييف قد حاولت في ليلة 28 فبراير شن الهجوم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى واشنطن.

وفي رد فعل سريع على هذا الهجوم، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا أكدت فيه أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أطلعه على تفاصيل الهجوم الأوكراني على محطة تزويد خط "التيار التركي".

من جانبه، طلب لافروف من نظيره التركي استخدام القدرات الدبلوماسية لأنقرة للتواصل مع كييف، بهدف منع تكرار هذه المحاولات التي تستهدف المنشآت الحيوية.

مقالات مشابهة

  • التيار العالق في المنطقة الرمادية.. هل يحسم خياراته؟
  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
  • هذا ما قاله بلاتر أمام المحكمة لإنقاذ نفسه من تهمة الاحتيال
  • عوض وسلامة يبحثان حلا جذريا لتأمينات الصحفيين بالصحف الحزبية والخاصة والمستقلة
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: ألقينا القبض على عناصر من فلول النظام السابق في بلدة عين شقاق بمحافظة اللاذقية
  • موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي