رئيس الوزراء: ندعم الأنشطة الشبابية والرياضية انطلاقا من الاهتمام الوطني برعاية طاقات النشء والشباب وبناء أبطال مُنافسين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الوزارة.
وأكد رئيس الوزراء حرص الدولة على دعم البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية التي تُنفذها الوزارة في مختلف المجالات، انطلاقا من الاهتمام الوطني برعاية طاقات النشء والشباب، وبناء أبطال مُنافسين في مُختلف الرياضات، وتأهيل البنية التحتية في هذا القطاع لاستضافة البطولات الرياضية المميزة تعزيزًا لريادة مصر وخططها لبناء الإنسان المصري.
وخلال اللقاء، عرض وزير الشباب والرياضة أبرز جهود الوزارة بين عامي 2020 و2024، لافتاً إلى أنها تحرص على ترابط وتكامل أنشطتها وبرامجها مع مستهدفات التنمية البشرية، مُوضحاً أن الوزارة نفذت خلال الفترة المشار إليها 1301 برنامجاً ونشاطاً شبابياً ورياضياً، استفاد منها حوالي 59.7 مليون شخص من النشء والشباب والرياضيين، مع العمل على ضمان التوزيع المناسب لتلك البرامج والأنشطة بالمحافظات، وخاصة الحدودية.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي، أنه في إطار السعي للنهوض بالرياضة المصرية وجعل مصر مركزاً لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، فقد شهدت الفترة بين عامي 2020 و2024 إحراز 3681 ميدالية مٌتنوعة بالبطولات العالمية والقارية والعربية والأولمبية، كما حقق 350 لاعباً من أبطال مصر البارالمبيون 584 ميدالية متنوعة في 55 بطولة متعددة، واستضافت مصر أكثر من 430 بطولة دولية وعالمية وقارية وعربية.
وتناول الوزير جهود وزارة الشباب والرياضة، لتنظيم المعارض الرياضية المُتخصصة، مشيراً إلى أن الشهر الجاري يشهد عقد الدورة الثالثة من معرض مصر الرياضي Sports Expo الذي يعدُ أكبر معرض رياضي في منطقة الشرق الأوسط، ويعقد سنوياً تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، حيث يجمع الرياضيين وصناع القرار والتوكيلات التجارية والهيئات والمؤسسات الرياضية المختلفة، ويمثل فرصة سانحة لعقد صفقات استثمارية رياضية، كما يستضيف المعرض في نسخته هذا العام، أكبر مؤتمر دولي لكرة القدم، وذلك بعد أن فازت مصر باستضافته عقب منافسة بين عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتطرق وزير الشباب والرياضة، إلى جهود الوزارة لتحقيق تنوع مُستويات العمل الشبابي، لما لذلك من أثر إيجابي مُباشر ومُمتد على الشباب والفتيات بمُختلف المستويات والنطاقات الجغرافية والاجتماعية، مستعرضًا في هذا الإطار خطوات انطلاق النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية، بمشاركة نحو 122 شابا وفتاة تم اختيارهم عبر اختبارات متعددة، مُشيراً إلى أن البرنامج التدريبي للدفعة الثالثة يشهد عقد 126 ساعة تدريبية على مدار 17 يوماً، تشمل 46 محاضرة و8 ورش عمل و3 حلقات نقاشية و4 زيارات خارجية، على يد نُخبة من أفضل المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات.
كما تطرَّق الوزير، خلال اللقاء أيضا، إلى استعراض الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، منوهًا إلى أن الرؤية الخاصة بها تتمثل في "شباب ونشء ممكّن وفاعل، يتمتع بنمط حياة سليم ويفتخر بالانتماء للوطن، ومجتمع رياضي حيوي وصحي ومنطلق، قادر على المنافسة عالميا". كما تتمثل مهمة الاستراتيجية في الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي لأعلى المستويات وفق منهجية علمية لضمان تحقيق العائد من الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز المساهمة في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض الوزير الأولويات الاستراتيجية المتمثلة في تحقيق التنمية والتنشئة المتكاملة والشاملة للشباب والنشء، وتعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين، والارتقاء بالمنافسة والإبداع وتحقيق الريادة الرياضية في كافة الألعاب، وتحسين حوكمة قطاعي الشباب والرياضة وتعزيز مساهمة الرياضة في الاقتصاد والتنمية المستدامة.
وأفاد الدكتور أشرف صبحي بأن كل أولوية استراتيجية تعكس مجموعة من النتائج المستهدفة؛ حيث تعكس الأولوية الخاصة بـ "تحقيق التنمية والتنشئة المتكاملة والشاملة للشباب والنشء" عددا من النتائج، وهي: أن تكون مصر ضمن أول 60 دولة في المؤشر العالمي لتنمية الشباب الصادر عن منظمة الكومنولث، فضلا عن التقدم 10 مراتب على الأقل في الترتيب العالمي لمؤشر تقدم الشباب الصادر عن المنتدى الأوروبي للشباب، وخفض مؤشر نسبة الشباب خارج التعليم أو التشغيل أو التدريب، وكذا مضاعفة عدد الكيانات الشبابية بالمحافظات، وزيادة قاعدة المسجلين بالكشافة المصرية، وتنفيذ عدد كبير من المبادرات والأنشطة لتنمية وتمكين الشباب ثقافيا وعلميا واقتصاديا، ورفع معدل رضا الشباب عن مستوى الفعاليات والأنشطة بمراكز الشباب.
فيما تعكس الأولوية الاستراتيجية الثانية الخاصة بـ "تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين" عددا من النتائج، ومنها: زيادة نسبة ممارسة المصريين للرياضة بشكل منتظم نحو 50%، والتوسع سنويا في قاعدة ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية وللعاملين بالمصانع والشركات، والتوسع في البرامج الرياضية المخصصة لذوي الهمم، ومضاعفة عدد المستفيدات من برامج الرياضة للمرأة والفتاة.
أما الأولوية الثالثة الخاصة بـ "الارتقاء بالمنافسة والابداع وتحقيق الريادة الرياضية في كافة الألعاب"، فتنطوي على مجموعة من النتائج المستهدفة، مثل: مضاعفة أعداد الميداليات والبطولات الدولية والقارية بحلول 2030، وأن تصبح مصر من ضمن أول 30 دولة في المؤشر العالمي لرياضة النخبة، وكذا مضاعفة أعداد اللاعبين المسجلين بالاتحادات الرياضية.
وأضاف الوزير أن الأولوية الرابعة والأخيرة المتمثلة في "تحسين حوكمة قطاعي الشباب والرياضة وتعزيز مساهمة الرياضة في الاقتصاد والتنمية المستدامة" تشتمل على نتائج مستهدفة متنوعة، يأتي من بينها زيادة نسبة مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي، والتقدم 25 مرتبة على الأقل في الترتيب العالمي لمؤشر المدن الرياضية، واستضافة ما لا يقل عن 300 بطولة وحدث رياضي دولي وقاري، وزيادة عدد مراكز الشباب وأعضائها، ومعسكرات الشباب والمدن الشبابية والرياضية، وكذا إنشاء وتطوير مراكز الابتكار الشبابية والمنشآت والمعسكرات الكشفية وبيوت الشباب والنوادي الرياضية وغيرها.
وانتقل وزير الشباب والرياضة لاستعراض الموقف التنفيذي لافتتاحات مشروعات الانشاءات الشبابية والرياضية، ومنها مركز التنمية الشبابية بأكتوبر، وكامب القرش بالإسماعيلية، وتطوير المدينة الشبابية بالغردقة، وكذا تطوير المدينة الشبابية بالمنيا، وحمام السباحة الأوليمبي بنادي رويال. ونوّه الدكتور أشرف صبحي في هذا الإطار إلى مكونات تلك المشروعات وإجمالي التكاليف الخاصة بها.
كما شهد الاجتماع عرض الدكتور أشرف صبحي الدور الهام الذي تقوم به الأندية في دعم الرياضة المصرية، حيث وجّه رئيس مجلس الوزراء بوضع آلية لدعم الأندية الجماهيرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدبولى مصطفي مدبولي مجلس الوزراء اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة الشبابیة والریاضیة الدکتور أشرف صبحی من النتائج إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا ينزعج الأعداء من الأنشطة الصيفية؟الواقع يجيب: تحصين النشء من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة أولى محطات الانتصار على الأعداء
تتزامن فعاليات الأنشطة الصيفية للعام الحالي والتي تم تدشينها مؤخرا في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مع همجة عدوانية جديدة يتزعمها هذه المرة العدو الأمريكي بشكل مباشر وذلك لحماية الكيان الصهيوني وإجبار الشعب اليمني على التخلي عن مواقفه المبدئية والدينية والإنسانية في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ناهيك عن الإعداد والتخطيط الذي يمارسه الأعداء اليوم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم الخبيثة في اليمن والمنطقة
ويوضح مختصون تربيون أن الهجمة الإعلامية الشعواء التي تشنها أبواق العدوان الأمريكي الصهيوني لتشويه المراكز الصيفية ومحاولة التأثير على أنشطتها من خلال دعايات فارغة وزائفة يعكس الأهمية التي تمثلها هذه البرامج لتحصين الجيل اليمني القادم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وبناء شخصية يمنية متسلحة بالعلوم النافعة.
الأسرة/خاص
الدورات الصيفية تبني الشخصية المتوازنة للشباب والأطفال وصقلها بعيداً عن الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني
تكسب المشاركين مهارات اجتماعية وزراعية ومهنية وبيئية، وتنمية ملكة الابتكار والاختراع وعلوم القرآن الكريم
تكاتف الجهدين الرسمي والمجتمعي
تعد الأنشطة الصيفية محطة مهمة لأبنائنا الطلاب وتزداد أهميتها بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من عدوان أمريكي غاشم ومتصاعد ..ويؤكد مسئولون تربيون أهمية التحرك الرسمي والمجتمعي والاهتمام الفاعل بالدورات والمدارس الصيفية لهذا العام على وجه الخصوص وبما يسهم في تحقيق أهدافها التربوية والوطنية مشيرين في أحاديث لـ”الاسرة “إلى أهمية المرحلة وما تتطلب من تفاعل من قبل الجميع لتعزيز الصمود والثبات وإنجاح المدارس الصيفية للعناية بالنشء والشباب وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية بين أوساطهم والاستفادة القصوى من العلوم والمعارف والأنشطة المختلفة التي تقدمها مدارس الصيف.
وأوضحوا ان الدورات الصيفية تتضمن جملة من الأنشطة والبرامج الدينية والفكرية والثقافية وجميعها تساهم بصورة كبيرة في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
ويؤكد المختصون بأن إنجاح هذا الاستحقاق الوطني والتربوي الهام يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية وتقديم الدعم والإمكانات لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة منه.
وأشاروا إلى أهمية بذل الجهود من قبل اللجان التنفيذية في العاصمة والمحافظات وعموم المديريات في سبيل إنجاح برامج الصيف والإسهام في جهود الدولة من اجل بناء جيل متسلح بالإيمان تكون له بصماته في تغيير واقع الأمة نحو الأفضل، وتحقيق الآمال الكبيرة للشعب اليمني. مشيرين إلى أن الدورات الصيفية أزعجت أعداء الأمة نظرا لأهميتها في ترسيخ الهوية الإيمانية وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات.. وفي بناء الأجيال على ثقافة القرآن.. وكذلك تنمية قدرات الطلاب وتحصينهم وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والانتماء الوطني لديهم.
أنشطة متعددة
ويشير المختصون التربويون -وكل النظريات التربوية والنفسية- إلى أن الأنشطة الصيفية للأطفال تساهم مساهمةً كبيرةً في منحهم فوائد نفسية وجسدية ومعنوية كبيرة، ويكون لها الأثر الملموس في بناء شخصية الصغار وتدعيم إرادتهم وتوجيه طاقاتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة كما تحد تلك الأنشطة من الطاقة السلبية الكامنة في أعماقهم وتتيح لهم فرصاً للكشف عن مهاراتهم، وميولهم وهواياتهم المفضلة لكل طفل.. ويضيف التربوي والمختص الاجتماعي بمدرسة عبدالاله غبش بمديرية آزال نبيل المغلس في حديثه لـ” الأسرة” ان الأنشطة الصيفية تُفرغ الضغوط النفسية، التي قد يعاني منها الأطفال خلال السنة الدراسية، وبالتالي يكون من فوائد البرامج والأنشطة التي تقام خلال الصيف أن تُحفِّز الطاقة الإيجابية للطفل وتُجددها، الأمر الذي يساهم مساهمةً كبيرةً في مساعدته على تحقيق المزيد من النجاحات والتفوُّق في مسيرته التعليمية في المستقبل القريب وفي حياته العملية على المدى البعيد.
ويوضح المغلس ان أنشطة الصيف تساعد على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي للطفل، وتُجنِّبه الوقوع في العزلة الاجتماعية والوحدة.. كما تعزز هذه الأنشطة المتنوعة، التي تحفل بها مختلف المراكز الصيفية الحالية في صنعاء ومختلف المحافظات والتي تشمل كافة المجالات، من القيم الأخلاقية وحب الخير، ومبدأ العمل الجماعي بقلبٍ واحد، إلى جانب أنها تعزز روح القيادة لدى الطفل من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف البرامج والأنشطة وهو ما يؤدي بصورة أو بأخرى في تحقيق الدعم النفسي للأطفال وتساعدهم على تفريغ طاقتهم الزائدة وبالتالي تحافظ مثل هذه الأنشطة على الصحة العامة للصغار، وتُبعدهم عن الكسل والخمول الجسدي والفكري، الناتج عن الجلوس لساعاتٍ طويلة أمام التلفاز، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية وغيرها من الممارسات التي قد يجد الأطفال انفسهم مجبرين على خوضها في حال عدم مشاركتهم في المراكز الصيفية.
الاستثمار الأمثل للإجازة
ويؤكد المختصون ان المدارس الصيفية تمثل فرصة ذهبية أمام الطلاب وأولياء أمورهم ويجب استثمارها على النحو الأمثل، وتشير العديد من الدراسات الإحصائية إلى أن قضاء الكثير من الأطفال معظم أوقات إجازتهم الصيفية في مشاهدة شاشات التلفاز، أو باستخدام الإنترنت عن طريق الأجهزة الإلكترونية والخلوية؛ ينطوي على مخاطر وسلبيات كثيرة قد يدفع الطفل ثمنها باهظاً في قادم الأيام لذلك تقع المسؤولية -كما يقول المختصون التربويون- خلال فترة العطلة الصيفية على الآباء في استغلال الوقت لأطفالهم استغلالاً مثالياً ومفيداً وذلك من خلال الدفع بهم إلى المراكز الصيفية التي توفر الكثير من المهارات والفوائد العلمية والعملية واكتشاف مهاراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، من خلال هذه الأنشطة التي تلعب دورا هاما في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وكل ذلك يؤدي إلى تسهيل العودة الآمنة إلى مدراسهم بحماس متجدد وعقليات صافية أكثر الماما واستيعابا لمختلف المهارات والعلوم والمعارف.
وتبقى المسئولية الكبرى على عاتق أولياء الأمور الذين عليهم الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية والاستثمار الأمثل لهذه الفرصة الذهبية التي توفرها الدولة.
أهداف نبيلة
من أهم الأهداف والركائز التي قامت عليها أنشطة الدورات الصيفية التي شهدت خلال الأيام الأولى زخما كبيرا وإقبالا فاق التوقعات تتمثل بحسب مختصين في بناء الشخصية المتوازنة للشباب والأطفال وصقلها بعيداً عن الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني.. ويؤكدون أن ما يزعج العدو هو ما تتركه هذه الأنشطة من بصمات واضحة في بناء شخصية الطلاب والطالبات وتقويم السلوكيات لديهم بشكل ايجابي.
ويشير مشرفون على المراكز إلى أن الأنشطة المتعددة التي تحفل بها فعاليات الصيف هذا العام تلعب دورا بارزا في صقل المواهب والمهارات والإبداعات الكامنة في نفوس الكثير من المشاركين وتمثل لبنة وركيزة أساسية على طريق تطويرها والأخذ بيد المبدعين إلى الأمام بصورة أكثر نضجا واحترافية وبما يصقلها ويوظفها في خدمة المجتمع والوطن عموما في قادم الأيام وتأهيلهم لحمل راية اليمن في مختلف المحافل العلمية والثقافية والرياضية.
وتابعوا: من أهم أهداف الدورات الصيفية إكساب المشاركين مهارات جديدة في مختلف الجوانب الاجتماعية والزراعية والمهنية والبيئية، بالإضافة إلى تنمية ملكة الابتكار والاختراع ناهيك عن علوم القران الكريم ومختلف العلوم الإنسانية وكل ذلك له الأثر البالغ في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقّة ملاحظتهم، إضافة إلى تعزيز قدرتهم التحليلية وكيفية تعاملهم مع الواقع ومواجهة التحديات والمخاطر التي قد تواجههم على المستوى الشخصي أو على المستوى العام.
وينصح الأخصائيون التربويون الآباء والأمهات بضرورة تسجيل أبنائهم في الدورات الصيفية، من أجل تغذية روحهم، تنمية أفكارهم والتأثير الإيجابي على سلوكياتهم وبث روح الاعتماد على النفس ونبذ الإتكالية لدى الأطفال الذين هم رجال الغد، مع تنويع أساليب التقويم والانضباط، باعتبار هذه الأنشطة مكملة لدور الأسرة في البناء والتربية السوية، فهذه المراكز – كما يقول المختصون – تلعب دورا فعالا في عملية التفريغ النفسي للأطفال الصغار وحتى البالغين، ويشيرون إلى الدور المؤثر للمراكز الصيفية في بناء شخصية الطفل ونموه العقلي والبدني والاجتماعي والنفسي، كما تمنحه فرصة لاكتساب مهارات مختلفة وتنمية مواهب الأطفال وروحهم الاجتماعية، وتوسيع مداركهم الفكرية والعقلية.. وغير ذلك من الفوائد التي تعد المحطة الأولى لتحقيق النصر على الأعداء.