الجارديان: الأردن يتمسك بموقفه الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضغط على العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لقبول الفلسطينيين الذين سيجري تهجيرهم بشكل دائم، بموجب خطته التي تتضمن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وذلك رغم تأكيد الأردن رفضها القاطع لهذا الطرح.
الصحيفة البريطانية: ترامب حاول دفع الملك عبدالله لقبول الفلسطينيينوتابعت الصحيفة البريطانية، أنه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني في البيت الأبيض، أبدى ترامب تمسكه بمقترحه الذي يتضمن تهجير السكان من غزة، وتحويل القطاع المدمر إلى ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط»، وخلال اللقاء، بدا أن ترامب يحاول دفع الملك عبدالله للتصريح بقبوله استقبال الفلسطينيين المهجرين، إلا أن الأول ظل على موقفه برفض الأمر.
وأثارت تصريحات ترامب، غضبًا واسعًا في العالم العربي، خصوصًا مع إعلانه رغبته بأن الفلسطينيين لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، ضمن خطته لإعادة تطوير القطاع، الذي تعرض لدمار هائل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
الملك عبدالله: الأردن متمسك بموقفه ضد تهجير الفلسطينيينورغم تأكيده التزامه بمصلحة بلاده، أشار الملك عبدالله إلى أن الأردن سيستقبل 2000 طفل مريض من غزة لتلقي العلاج، وهي خطوة أشاد بها ترامب.
وأوضحت الجارديان، أنه بدا «غير مرتاح» في أثناء حديثه، ولم يعبر بوضوح عن دعمه أو رفضه المباشر لخطة دونالد ترامب، لكنه أكد لاحقًا عبر منشور على منصة X، أن الأردن متمسك بموقفه الراسخ ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الملك عبدالله ترامب الأردن الملک عبدالله من غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن: الاحتلال يستخدم الجوع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، #قصف #الاحتلال الإسرائيلي #المستشفى_المعمداني في مدينة #غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في غزة، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين، واستخدام إسرائيل الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، مُحذّرًا من عواقب الانتهاكات الإسرائيلية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.
مقالات ذات صلة عوني الرجوب .. قانون ضريبة الأبنية الجديد نزع للملكية الخاصة وتحويل الأردني إلى مستأجر في وطنه 2025/04/13