رصد علماء الأحياء البحرية سمكة الشيطان الأسود النادرة، وهي تسبح بالقرب من سطح المحيط الأطلسي، في مشهد غير معتاد لهذا الكائن المخيف الذي يعيش عادة في أعماق البحار.

وكانت منظمة كوندريك تينيريفي غير الحكومية في رحلة استكشافية قبالة ساحل الجزيرة الإسبانية، وفوجئ الباحثون بالسمكة، لأن سمكة أعماق البحار، المعروفة بمظهرها المخيف، تعيش عادة على عمق يتراوح بين 200 و2000 متر.

سمكة الشيطان الأسود سمكة الشيطان الأسود

تتمتع سمكة الشيطان الأسود بمظهرها المرعب، إذ تتميز بجسمها الأسود اللامع، وأسنانها الحادة، وفكّها البارز الذي يمنحها شكلاً مهيبًا.

وتعيش هذه السمكة عادة على أعماق تصل إلى 2000 متر، كما تعتمد على قدرتها الفريدة في التخفي والاصطياد باستخدام عضو مضيء على رأسها لجذب الفرائس في الظلام الدامس.

سمكة الشيطان الأسود

وبدوره، أشار اختصاصي الأحياء البحرية في الفريق البحثي إلى أن ظهور هذا النوع على مقربة من السطح يُعد ظاهرة نادرة، ما يثير تساؤلات حول أسباب صعودها إلى مستويات أعلى من المياه، سواء بسبب التغيرات البيئية أو العوامل الغذائية.

وتابع: مثل هذه المشاهدات تسهم في توسيع فهم العلماء لسلوك الكائنات البحرية التي لا تزال غامضة في كثير من جوانبها.

اقرأ أيضاًعاجل| سمكة قرش تهاجم سائحين في مرسى علم.. ووزارة البيئة ترفع حالة الاستعداد

ظهور سمكة نادرة بحجم ضخم بشواطئ الغردقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المحيط الأطلسي سمكة الشيطان الأسود سمكة شيطان البحر

إقرأ أيضاً:

عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور

بينما يستمتع الصائمين بالإفطار وسط أسرهم خلال شهر رمضان المبارك، يواصل مجموعة شباب من أبناء مركز دشنا- يتزايدون عاماً بعد آخر- على استكمال مبادرتهم الرائعة في إكرام الصائمين المسافرين عبر القطارات، حيث ينتظرون القطارات يومياً قبل دقائق من آذان المغرب، لتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين بمحطة سكة حديد دشنا شمال قنا.

المبادرة التي تحمل اسم "دشنا الخير" بدأت منذ 10 أعوام، بالتعاون بين مجموعة شباب وبعض القيادات الشعبية بالمدينة، حيث يبدأون قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، في تجميع الأموال اللازمة من بعضهم البعض، لشراء كميات مناسبة من التمر والعصير والمياه، لتوزيعها على ركاب القطارات القادمين من القاهرة أو أسوان، بعد تعبئتها في أكياس وتوزيع الأدوار فيما بينهم.

محافظ قنا يشارك فى مائدة الإفطار الجماعى لمجلس مدينة نقادة| صورلهذا السبب.. إحالة 23 من الأطقم الطبية بمستشفى صدر قنا للتحقيقنائب محافظ قنا يستعرض سبل إدارة الأصول غير المستغلةبحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان

مبادرة الخير التي يقودها وينفذها شباب دشنا، حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات من الآن، بموافقة مسئولي السكة الحديد، لتواجد الشباب على رصيف المحطة، لتوزيع الوجبات على الصائمين، بشكل راقى يليق بأبناء قنا الذين يمتازون بالكرم، ودون أي تعطيل لحركة القطارات، خلال عملية التوزيع التي لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتيح العدد الكبير للشباب المشاركين والتنظيم الجيد للفريق في إنهاء عملية التوزيع خلال دقائق معدودة.

شباب مسيحيين

وسط الشباب المشاركين في مبادرة الخير يظهر عدد من الشباب المسيحيين، لمساعدة أشقائهم المسلمين في هذا العمل الرائع، ما يؤكد عملياً أن المصريين أقوى من أي اختلافات أو أي محاولات خبيثة تسعى لشق صفهم أو النيل من وحدتهم وتماسكهم، فالكل يشارك ويتنافس في الوصول إلى الصائمين داخل القطارات لتوصيل الوجبات قبل آذان المغرب، وإن تأخر القطار عن ميعاد الوصول، فالجميع في الانتظار حتى تكتمل مهمتهم اليومية على رصيف محطة القطارات.

قال أحمد سعيد،" من فريق المبادرة" المبادرة بدأت منذ سنوات من خلال مجموعة شباب من أبناء مدينة دشنا، لإكرام ضيوفنا، خلال توقف القطار بمحطة سكة حديد دشنا، فهناك شباب يقفون على الطرق السريعة والصحراوية، ونحن نقف على محطة القطار، لتوزيع وجبات خفيفة على المسافرين، خاصة أن الكثير منهم قادم من مسافات بعيدة.

توزيع الأدوار

وأضاف سعيد، بأن الجميع يتواجد على رصيف المحطة من الساعة الخامسة يومياً، ويبدأ توزيع الأدوار على كل شاب لبدء عملية التوزيع على الركاب فور توقف القطار، حيث يتولى كل مجموعة شباب أو أطفال عربة من عربات القطار، ولا يتحرك القطار إلا بعد الوصول إلى جميع الركاب.

وأشار سعيد، إلى أن الوجبات التي يتم توزيعها على المسافرين، تتضمن" مياه، عصير، تمر"، كل تتم بجهود ذاتية من الشباب المشاركين أو من أهل الخير الذين يبادرون بالتبرع للمبادرة، ما يساعدنا في توفير كميات مناسبة، تكفى حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

فرحة كبيرة

وقال عبدالرحمن حسن" من فريق المبادرة"، المبادرة لا تقتصر على الشباب فقط، لكن هناك بعض الأشخاص من كبار السن، الذين يحرصون على التواجد والمشاركة، طمعاً في الحصول على الثواب من خلال هذا العمل الإنسانى، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال بموافقة ذويهم، فلحظات توزيع الإفطار على الصائمين تمثل فرحة كبيرة لكل من يشارك فيها.

وأضاف حسن، بأن وقت الإفطار يشهد ملحمة إنسانية على رصيف المحطة، يؤكد بأن الخير مازال موجود، وأن المصريين شعب مختلف عن كل بلاد العالم، بكرمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فالكل يتنافس في الخير تاركاً أسرته، ليساهم مع الآخرين في إكرام الصائمين.

 

مقالات مشابهة

  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
  • دعاء يكرهه الشيطان ويتمنى أن لا يعرفه أحد.. ردد فى هذه الليلة المباركة
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • "القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية
  • عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
  • تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
  • ترامب والناتو .. مستقبل غامض ينتظر الحلف الأطلسي
  • حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
  • دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي