سمكة الشيطان.. رُعب بين الباحثين بعد ظهورها في المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
رصد علماء الأحياء البحرية سمكة الشيطان الأسود النادرة، وهي تسبح بالقرب من سطح المحيط الأطلسي، في مشهد غير معتاد لهذا الكائن المخيف الذي يعيش عادة في أعماق البحار.
وكانت منظمة كوندريك تينيريفي غير الحكومية في رحلة استكشافية قبالة ساحل الجزيرة الإسبانية، وفوجئ الباحثون بالسمكة، لأن سمكة أعماق البحار، المعروفة بمظهرها المخيف، تعيش عادة على عمق يتراوح بين 200 و2000 متر.
تتمتع سمكة الشيطان الأسود بمظهرها المرعب، إذ تتميز بجسمها الأسود اللامع، وأسنانها الحادة، وفكّها البارز الذي يمنحها شكلاً مهيبًا.
وتعيش هذه السمكة عادة على أعماق تصل إلى 2000 متر، كما تعتمد على قدرتها الفريدة في التخفي والاصطياد باستخدام عضو مضيء على رأسها لجذب الفرائس في الظلام الدامس.
وبدوره، أشار اختصاصي الأحياء البحرية في الفريق البحثي إلى أن ظهور هذا النوع على مقربة من السطح يُعد ظاهرة نادرة، ما يثير تساؤلات حول أسباب صعودها إلى مستويات أعلى من المياه، سواء بسبب التغيرات البيئية أو العوامل الغذائية.
وتابع: مثل هذه المشاهدات تسهم في توسيع فهم العلماء لسلوك الكائنات البحرية التي لا تزال غامضة في كثير من جوانبها.
اقرأ أيضاًعاجل| سمكة قرش تهاجم سائحين في مرسى علم.. ووزارة البيئة ترفع حالة الاستعداد
ظهور سمكة نادرة بحجم ضخم بشواطئ الغردقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي سمكة الشيطان الأسود سمكة شيطان البحر
إقرأ أيضاً:
الشعبانية عادة اندثرت
تختلف العادات والتقاليد الاجتماعية في الإستعداد والتهيئة لاستقبال شهر رمضان المبارك ، ومن العادات التي كانت تُعمل سابقًا وانذثرت حاليًا مايسمى بالشعبنة، والمسمَّى مشتق من شهر شعبان، حيث كانت تعمل الشعبنة باجتماع أفراد الحي والحارة أو الأسر في نصف شعبان، والبعض يقيمها في آخر أيام شهر شعبان في الأسبوع الذي (لايدور)، أو الأربعاء، أو الخميس الذي لايدور، ومعنى ذلك أنه هذا اليوم في مثله من الأُسبوع القادم، أو اليوم القادم لمثل هذا اليوم، يكون قد حلّ شهر رمضان، والناس صيام .
وفي الشعبنة يكون الاجتماع على وليمة وأكلات رمضانية مقدمة في اجتماع الأهل في الشعبنة، وذلك استعداداً لرمضان، ويتبادل المجتمعون ذكريات رمضان السابقة، وكيفية الاستعداد لرمضان القادم بعد أيام، والبعض يوزع الصدقات، والبعض يخطط للاجتماعات العائلية وموعدها بين الأهالي والأسر والجيران، وعمل جدول لها طيلة الشهر الفضيل، والبعض غلا في الشعبية، فأدخل فيها بدعاً وخرافات لا أساس لها من الصحة، ولا تليق باستقبال شهر العبادة.
هذا ما كان قديماً من موروث اجتماعي لدى البعض، ولم يبق منه حاليًا لدى بعض الأسر في استعدادهم لرمضان، إلا أن يشتروا فوانيس رمضان، ومقاضي رمضان، وبعض الأقمشة، التي يزينوا بها سفر وطاولات الطعام، ومجالسهم، وممرات البيوت والمجالس، وذلك إستعدادا لشهر الخير رمضان المبارك وتهيئة الأجواء الرمضانية ببرتوكولات معينة تميز بين رمضان وبقية شهور السنة، وتوضح أهميته وفضله.
وأخيراً، تعدّ هذه جزء من ذكريات رمضانية وعاداته الإجتماعية التي كانت موجودة، ومع التطور الحضاري والمدني والعلمي، إندثرت إلي حد كبير، ولم يبق إلا الإسم، والذكريات المتوارثة جيلاً بعد جيل للشعبنة الشعبانية، إستعدادا لشهر رمضان.
بلغنا الله وإياكم شهره وأيامه ولياليه وأعاننا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضى سبحانه به عنا، وكل عام وأنتم بخير .
Leafed@