السعودية تعدم مواطنا شيعيا بتهمة تشكيل خلية إرهابية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نفذت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام "تعزيراً" بحق المواطن علي بن سلمان آل ليف المنحدر من الطائفة الشيعية شرق المملكة.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن آل ليف أدين بتشكيل "خلية إرهابية" تورطت في هجمات ضد رجال الأمن، إضافةً إلى تزويد آخرين بالأسلحة والأموال.
وقالت منظمة "سند" الحقوقية، إن إعدام آل ليف هو خامس إعدام على خلفية قضية سياسية منذ مطلع العام 2025.
وأوضحت أن "الحكومة السعودية لم تقدم أي أدلة ملموسة تدعم هذه الادعاءات، ما يثير مخاوف جدية حول استخدام القضاء كأداة سياسية لقمع المعارضين وتصفية الحسابات مع النشطاء".
وأضافت "كالعادة، لم يتضمن بيان الداخلية أي تفاصيل عن الأدلة أو حيثيات القضية، مكتفياً باستخدام عبارات فضفاضة مثل “الانتماء إلى خلية إرهابية” و“الهجوم على رجال الأمن“، وهي مصطلحات تُوظف باستمرار في القضايا السياسية".
وقالت المنظمة إن "تصاعد عمليات الإعدام في السعودية منذ بداية العام يعكس استمرار نهج السلطات في قمع أي أصوات معارضة تحت ذريعة محاربة الإرهاب، ولذلك، تطالب منظمة سند الحقوقية بوقف كافة الإعدامات السياسية فوراً، وإعادة محاكمة المعتقلين وفق إجراءات تضمن حقوقهم في الدفاع والعدالة".
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تتمثل في تشكيل خلية تضم عناصر إرهابية وتزعمه لها، وقيامه مع أفراد عناصرها بمهاجمة رجال الأمن والمراكز الأمنية بإطلاق النار عليهم لقتلهم، وتوفير الدعم لعناصر خلية إرهابية أخرى بالتستر عليهم وتجهيزهم لتنفيذ… pic.twitter.com/JmUBNAZQCd
— وزارة الداخلية ???????? (@MOISaudiArabia) February 12, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الإعدام المعتقلين السعودية إعدام المعتقلين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".