سواليف:
2025-04-14@23:08:55 GMT

البراري يكتب… ست ملاحظات على لقاء الملك مع ترامب

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

#سواليف

كتب الاستاذ #الدكتور_حسن_البراري

في لقاء منتظر جمع الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر الملك عبدالله ثباتا منقطع النظير وهو يستمع لترهات ترامب المرتبطة بأفكاره لتهجير الفلسطينيين، لم يبدر عن الملك طوال مدة اللقاء القصيرة ما يشي تصريحا ام تلميحا او حتى بلغة الجسد بانه متصالح او متجاوب مع هذه التخرصات التي عجت بها تصريحات الرئيس الامريكي المنفلت من عقاله .

أي قراءة منصفة لما قاله الملك وأي فهم لسياق الحدث برمته , وبعيدا عن أخطاء الترجمة الفورية يظهر ما يلي:

مقالات ذات صلة كاتبة فرنسية: الأمير محمد بن سلمان هو الشخص الوحيد القادر على حل الأزمة الفلسطينية 2025/02/12

أولا، أكد الملك أن الأردن ملتزم بسيادته الوطنية وأنه يعمل في إطار رؤية عربية موحدة، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية. وعليه قال كلمته بأنه سيدافع عن مصالح الأردنيين، ونحن جميعا نعرف موقف #الاردن الرسمي والشعبي من هذه المسألة بالتحديد . لقد وضع الملك النقاط على الحروف أثناء المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، عندما أوضح أن هناك خطة عربية مصرية يتم إعدادها لتكون الرد العربي الحاسم على مقترحات إدارة ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ثانيا، يجب الحكم على موقف الملك بناء على ما قاله وليس على ما قاله ترامب. فبالتالي، لا يمكن فهم تفسير البعض لكلام الملك إلا في سياق تشويه الموقف. فالملك لم يدخل في سجال مع ترامب ، وهذا يعكس وعيا متقدما وتحليلا وفهما لمقومات عامل الشخصية للرئيس الامريكي ، لكنه بنفس الوقت اكد أن هناك خطة عربية أعدتها مصر سيتم مناقشة الطريقة الأفضل لتنفيذها لتكون في صالح الجميع،وهذا يعني بالضرورة معارضته لتصورات ترامب ، علما بان الخطة المصرية تقوم على أساسين هما: رفض التهجير وإعادة الاعمار مع بقاء الفلسطينيين في غزة.

ثالثا، اتسم الملك بهدوء وقدرة على امتصاص اندفاعة ترامب في وقت لم يقدم فيه تنازلا واحدا أو استجابة واحدة لطلبات ترامب المتعلقة بتخصيص قطعة من الأردن لاستقبال ما يعتقد ترامب بأن ابناء غزة سيقبلون به .

رابعا، تراجع ترامب عن تهديداته بقطع المساعدات وقال بالحرف الواحد أنه لا يهدد الأردن وكال للملك مديحا خاصًا، وما كان ترامب ليتراجع عن التهديد لولا صلابة الموقف الأردن ورفضه أفكار ترامب. والحق أن أحدًا لا يعرف ما دار في الاجتماع بين الزعيمين، وفي مثل هذه الاجتماعات يمكن للملك أن يواجه ترامب لكن في مؤتمر صحفي أراد الملك أن يكون دبلوماسيا بعد أن ضمن توضيح ما يريد.

خامسا، أشادت الصحف الغربية وعلى رأسها نيويورك تايمز والجارديان بموقف الملك الرافض لخطط التهجير، وما على القارئ سوى ان يبحث عن عناوين هذه الصحف التي تفيد برفض الملك لمقترح ترامب.وهنا نسأل :كيف فهم الاعلام الغربي موقف الملك في حين انبرت بعض وسائل الاعلام العربية لتقديم روايات مغايرة ومضللة وتفيد بعكس ما قيل وجرى التأكيد عليه ؟!!!!

سادسا، وفيما يتعلق بقبول الأردن استقبال ألفي طفل فلسطيني مصابين بالسرطان لتلقي العلاج، أوضح الملك أن هذا الإجراء يندرج ضمن واجب إنساني يُعبر عن التزام الأردن بتقاليده العريقة في نصرة المحتاجين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تفسيره على أنه شكل من أشكال التهجير. هذه المبادرة الإنسانية لم تسبق الأردن فيها أي دولة، وهي تعكس روح التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.

وأخيرًا، أحدثت الترجمة الفورية التي أخطأت في جملة واحدة غلطا كبيرا وكانت سببا في وجود فهم خاطئ لموقف الملك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاردن

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية

نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الإيراني صحة ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، عن مطالب وجهها قادة السلطات في إيران إلى المرشد علي خامنئي، ووصف ما ورد في التقرير بالحرب النفسية الكاذبة.

وجاء نفي فضائلي -وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية- عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن قادة السلطات في إيران طلبوا من المرشد الإيراني علي خامنئي تغيير موقفه بشأن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة.

وأكد فضائلي أن ما ورد في الصحيفة "هو زعم كاذب بالكامل".

وأفادت الصحيفة أن قادة في السطات الثلاث في إيران حثوا المرشد على تغيير موقفه من التفاوض مع الأميركيين، محذرين من خطر الحرب والأزمة الاقتصادية على النظام في البلاد.

وفي السابع من مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران. غير أن طهران اعتبرت الرسالة "أقرب إلى التهديد".

وفي اليوم ذاته، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: كتبت إليهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا.

إعلان

وفي اليوم الموالي (8 مارس/آذار)، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو التآمر وفرض مطالبها.

وفي يوم 27 من الشهر نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران أرسلت أمس من خلال سلطنة عُمان ردها الرسمي "بالشكل المناسب" على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.

وأضاف عراقجي "ردنا الرسمي تضمن شرحا لوجهة نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب"، وأكد أن سياسة إيران "لا تزال قائمة على عدم التفاوض المباشر في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية".

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في الماضي في عهد الرئيسين السابق حسن روحاني والراحل إبراهيم رئيسي.

وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقامت سلطنة عُمان بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".

مقالات مشابهة

  • "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة
  • د. أحمد فارس يكتب: ترامب يترنح.. هل تنتهي الحرب التجارية مع الصين ؟
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر واضح من رفض التهجير ومتمسكة بحل الدولتين
  • راغب علامة يستعد لـ لقاء جمهور الأردن في حفل غنائي ساهر
  • البيت الأبيض: أميركا لا يمكن أن تعتمد على الصين في التكنولوجيا
  • قافلة الأمل… عائلات نازحة تعود إلى اللطامنة بعد سنوات من التهجير
  • مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • عشية المحادثات.. ترامب: لا يمكن لـ إيران أن تمتلك أسلحة نووية
  • ترامب: لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية