مخاوف إسرائيلية: حماس لا تزال مرتبطة بـ"المحور الإيراني"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
رصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ما جاء في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن الحوثيين حذروا من أن المقاتلين اليمنيين مستعدون لمهاجمة إسرائيل بحال استأنفت تل أبيب هجومها العسكري في غزة.
وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل، أن الحوثيين المدعومين من إيران يهددون بتجديد الهجمات على إسرائيل بحال انهيار وقف إطلاق النار بغزة، مشيراً إلى أن هذا مهم لأنه يوضح كيف لا تزال حماس وغزة مرتبطتين ببعض القطع من شبكة الوكلاء الإيرانيين.
وأشارت إلى أنه عندما وقع هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، سعى العديد من وكلاء إيران إلى الانضمام إلى حماس ومهاجمة إسرائيل، وشمل ذلك هجمات من تنظيم "حزب الله" اللبناني، والحوثيين في اليمن، والميليشيات المدعومة من إيران في العراق.
ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة https://t.co/HHop7qkseZ pic.twitter.com/48GHpDWO3E
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 لم يتم ردع الحوثيينوتقول الصحيفة إن الأمر المهم هو أن بعض وكلاء إيران ضعفوا ولم يعودوا يربطون أنفسهم بقطاع غزة، وأهمهم حزب الله، ومع ذلك، لم يتم ردع الحوثيين، على الرغم من عدة جولات من الغارات الجوية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن وسائل إعلام رسمية قالت، اليوم الأربعاء، إن الحوثيين حذروا من أن المقاتلين اليمنيين مستعدون لـ"مهاجمة إسرائيل" إذا استأنفت إسرائيل هجومها العسكري بغزة في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
إسرائيل نسيت الحوثيينوأوضحت الصحيفة أن هذه التهديدات هي الأحدث التي وجهتها جماعة الحوثي التي كانت هادئة نسبياً لعدة أسابيع، حيث بدا أن وقف إطلاق النار صامد، وكأن إسرائيل نسيت هذه الفترة الحوثيين، مستطردة: "إنهم يرفضون أن يتم وضعهم جانبا...يريدون العودة إلى مركز الصدارة".
وفي خطاب متلفز قال عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين: "أصابعنا على الزناد، ونحن مستعدون للرد فوراً إذا كثف النظام الصهيوني هجماته على غزة"، ثم حذر زعيم الحوثيين من العواقب الأمنية والعسكرية والاقتصادية للتصعيد المحتمل للصراع، بغض النظر عن الدعم الأمريكي للنظام الإسرائيلي.
إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 السيطرة على الأماكن المقدسةويزعم الحوثيون بأن أي غزو إسرائيلي جديد لغزة سيؤدي إلى ردود فعل من اليمن، كما تحدث الحوثيون ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد زعيمهم أن الإسرائيليين والولايات المتحدة يخططون "للسيطرة على الأماكن المقدسة، وهذا جزء أيضاً من هذا المشروع الأمريكي الصهيوني".
وكان الجناح العسكري لحماس، أعلن أمس الإثنين، أن الحركة قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر"، رداً على عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وفي الوقت نفسه تستعد إسرائيل لدراسة عدة سيناريوهات تحسباً لاشتعال الأمور من جديد مع حركة حماس بعد هذه الخطوة، على الرغم من أن التصرف الأولي لإسرائيل سيكون مع الوسطاء بشأن هذه القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الحوثيون وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.