35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية مصرية وصلت غزة منذ أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز"، إن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت معبر رفح والعوجة اليوم وصلت لـ140 من بينها 20 شاحنة وقود، مشيرًا إلى أن الجانب الصهيوني حريص على تعطيل وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، حيث يعلم الاحتلال أن هذه الشاحنات بمثابة طوق النجاة للشعب الفلسطيني.
وأَضاف "رجب" في رسالة له لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال ترفض مرور الخيام والبيوت المتنقلة إلى الشعب الفلسطيني، وذلك حتى يكون البرد القارس خير ضربة لهذا الشعب المكلوم.
وأوضح، أن هناك إصرارا مصريا على مرور المزيد من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، معبرًا: "دخل من الأراضي المصرية حتى الآن حوالي 35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر".
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الاحتلال الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/صعدة خرج أبناء محافظة صعدة إلى 36 ساحة في مختلف المديريات والمناطق في مسيرات مليونية نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”. وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر. وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا. ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد). وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء. وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم. واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم. وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة. ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله. وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة. وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة