الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها خنقا وألقته من سطح المنزل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية برئاسة المستشار عادل على ماهر هلال وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة وأحمد محمد حماد محمد، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، بالإعدام شنقا لربة منزل بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأى الشرعي في إعدامها لاتهامها باستدراج شقيق زوجها "طفل" وخنقه بحبل وإلقائه من أعلى سطح المنزل، بدائرة مركز شرطة بنها، بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 12559 لسنة 2024 جنح مركز بنها، والمقيدة برقم 2969 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أحلام أ ص"، 23 سنة، ربة منزل، مقيمة كفر عطالله مركز بنها، لأنها في يوم 25 / 5 / 2024، بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، قتلت المجني عليه فارس أشرف حسن محمد "الطفل" شقيق زوجها، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، ان المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على ارتكاب مشروعها الإجرامي الضغينة في نفسها ولماذا لما انعقدت عليه عزيمتها أعدت لهذا الغرض أداة (حبل)، واستدرجته إلى مسكنها وما أن ظفرت به واتتها الفرصة لتنفيذ مآربها حتى قامت بخنقه بأن لفت وأحاطت الحبل حول عنقه وقامت بجذبه من طرفيه قاصدة من ذلك إزهاق روحه ولم تتركه إلا بعد أن تأكدت من مفارقته الحياة ثم حاولت التخلص من جثمانه - بإلقائه من سطح المنزل فأحدثت به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة أحرزت أداة "حبل" مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص دون أن يكون لحيازتها أو إحرازها مسوغ - قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية والمستخدم في الجريمة محل الاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت المحكمة لشهادة والدة الطفل المجني عليه، والتي أكدت أنه حال تواجدها بالمنزل رفقة نجلها المجنى عليه والمتهمة - زوجة نجلها - استدرجت الأخيرة المجني عليه إلى مسكنها بزعم أخذ بعض الحلوى متوجه رفقتها إلى مسكنها، وعلي إثر حضور أحد الصغار الذي يلهو مع المجني عليه المتوفى إلي رحمة مولاه - وجهته للصعود لمسكن المتهمة للنداء عليه وإحضاره، وأنذاك أخبرته المتهمة بأن المجنى عليه سيحضر خلفه، أعقب ذلك صعود شقيق المجنى عليه لمناداته فأخبرته المتهمة حينها بأن المجنى عليه قد غادر مسكنها، ثم تناهى إلى مسامعها بعد مرور فترة زمنية قصيرة صوت صراخ، وباستبياتها الأمر أبصرت نجلها - المجنى عليه - ملقى أرضاً على ظهره ويوجد أثر إحمرار برقبته واتهمت المتهمة بقتل نجلها المجني عليه بخنقه وإلقائه من أعلى سطح المنزل.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات بنها محكمة جنايات بنها إحالة للمفتي قتل الإعدام شنقا قتل طفل المجنی علیه المجنى علیه سطح المنزل
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة صغير بطوخ لأبريل القادم
قررت محكمة جنايات بنها ، الدائرة السادسة، بتأجيل نظر الدعوى لمحاكمة طالبة ووالدها ووالدتها وأخرى، لاتهامهم بالشروع في قتل طفل، كانت تحمل به المتهمة الأولى، وقبل موعد وضعها قاموا بالتخلص من الجنين خشية إفتضاح أمرها، بدائرة طوخ بمحافظة القليوبية، لجلسة يوم 14 من شهر أبريل القادم للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبدالحميد، و خالد على إبراهيم على، و أحمد عمر حسين محمد، وأمانة السر محمد فرحات.
وقد إحالت النيابة العامة المتهمين:- "أماني ب م م" 16 سنة طالبة - العنوان العمار الكبرى مركز طوخ، و "بندق م م م"48 سنة - المهنة فلاح - العنوان : العمار الكبرى مركز طوخ، و "فاطمة ح م أ" 43 سنة - المهنة ربة منزل - العنوان مساكن الزهور بندر طوخ، و "إنتصار ع إ س م" 50 سنة - ربة منزل - العنوان ش الألفي - المنشية بنها، لأنهم في يوم ٢٠ / ١٠ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز طوخ شرعوا في قتل المجنى عليه السبعاوى السيد محمد على عمداً مع سبق الإصرار المصمم عليه عقب أن حملت المتهمة «أماني.ب.م.م» بالطفل المجنى عليه حملاً سفاحاً وعقب إتصالعلم والدها المتهم «بندق.م.م.م.ع» بحملها إتفق مع المتهمة الثالثة بإجراء عملية ولادة لها في شهرها السابع قبل موعد وضعها للتخلص من الجنين خشية افتضاح أمرها وذلك مقابل مبلغاً مالياً وقدره ( عشرة آلاف جنيهاً ) فأبدت المتهمة الثالثة «فاطمة .ح.م.ا» موافقتها لحاجتها للمال والتي بدورها حددت مركزاً لولادة المتهمة الأولى بناحية منطقة المقطم محافظة القاهرة والتي أجرت المتهمة الأولى ولادتها القيصرية به، وبناءا على الإتفاق المسبق بينهما تحصلت المتهمة الثالثة سالفة الذكر على الطفل المجنى عليه للتخلص منه وبدورها قامت بتسليمه للمتهمة الرابعة «إنتصار.ع.ا.س» ع نظير مبلغ مالي وقدره 2000 للخلاص منه فأبدت موافقتها وتحصلت على الطفل وعزى قصدهم جميعاً إزهاق روحه إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مدراكة المجنى عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.