مليون و48 ألف زائر لخريف ظفار خلال الموسم الماضي 2024م
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بلغ عدد زوار خريف ظفار خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 21 سبتمبر 2024م نحو مليون و48 ألف زائر مقارنة بـ962 ألف زائر في الفترة نفسها من عام 2023 بنسبة زيادة بلغت 9 بالمائة.
وبيّنت الإحصاءات التقديرية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد الزوار العُمانيين زاد بنسبة 70.1 بالمائة مسجلًا 734 ألفًا و588 زائرًا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 حيث بلغ 676 ألفًا و9 زوار، فيما ارتفع عدد الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 16.
وبيّنت الإحصاءات أن عدد زوار خريف ظفار من الدول الآسيوية ارتفع بنسبة 8.3 بالمائة ووصل نحو 86 ألفًا و678 زائرًا مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023م البالغ 78 ألفًا و401 زائر، كما ارتفع عدد الزوار القادمين من الدول الأوروبية بنسبة 0.5 بالمائة ليصل نحو 7 آلاف و992 زائرًا مقارنة بـ 7 آلاف 433 زائرًا المسجل في عام 2023م.
كما بلغ عدد الزوار القادمين من الدول الأخرى خلال عام 2024م 4 آلاف و60 زائرًا مرتفعًا بنسبة 0.3 بالمائة عن العام 2023م الذي بلغ عددهم 3 آلاف و8 زوار.
وبينت الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد زوار خريف ظفار خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 21 سبتمبر 2024م عبر المنفذ البري بلغ عددهم 794 ألفًا و596 زائرًا مقارنة بـ 722 ألفًا و795 زائرًا في عام 2023م، فيما بلغ عدد القادمين عبر الرحلات الجوية خلال الموسم الماضي 253 ألفًا و155 زائرًا مقارنة بالقادمين في موسم 2023م وبلغ عددهم 239 ألفًا و401 زائر.
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد الرحلات الدولية خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 21 سبتمبر 2024م بلغت 103 آلاف و73 رحلة دولية، فيما بلغ عدد الرحلات الداخلية 150 ألفًا و82 رحلة.
وشهدت محافظة ظفار خلال العامين الماضيين تطوير وافتتاح عدد من المشروعات السياحية التي تم تطويرها بين وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار ومجموعة عمران وشملت إطلالتي دربات وحمرير والواجهة البحرية بالمغسيل وتطوير عين جرزيز بالإضافة إلى مشروعين سياحيين في ولاية مرباط هما إطلالة الدمر ومتنفس أغبير في مرحلته الأولى بالإضافة إلى تطوير إطلالة شعت بولاية رخيوت.
ونفذت وزارة التراث والسياحة خلال موسم خريف ظفار عددًا من البرامج التي أسهمت في الترويج لموسم خريف ظفار السياحي 2024م من خلال الإعلان عن الموسم في اللوحات الإعلانية في سلطنة عُمان وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، واستضافة المؤثرين وصناع المحتوى من داخل وخارج سلطنة عُمان، بهدف تغطية الفعاليات والمواقع السياحية المختلفة. بالإضافة إلى تنفيذ حملات ترويجية للموسم عبر حسابات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، والإعلان عن موسم خريف ظفار عبر القنوات الإعلامية الخارجية ورعاية الفعاليات التي أُقيمت في محافظة ظفار خلال الموسم إلى جانب تنفيذ رحلات تعريفية للمكاتب والشركات السياحية والوفود الإعلامية من خارج سلطنة عُمان وتنفيذ فعالية "مرحبا ظفار" لـ 50 مكتب سياحة وسفر ومشاركة 16 إعلاميًا بمجموع 65 شخصًا من المملكة العربية السعودية.
وأكدت وزارة التراث والسياحة على أن هذا الترويج عامل مهمّ يسهم في جلب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم والتعرف أكثر عما تتميز به محافظة ظفار من أماكن سياحية مميزة وأجواء استثنائية عن باقي دول المنطقة، موضحة أن مكاتب التمثيل السياحي في كل من دبي والرياض كان لها دور بارز في تعزيز عدد الرحلات الجوية إلى صلالة خلال الموسم الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفترة نفسها من زائر ا مقارنة خلال الموسم خلال الفترة عدد الزوار خریف ظفار ظفار خلال من الدول عام 2023م بلغ عدد أن عدد
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية