وجه الزام الشعب بديون الموازنة العامة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وجه الزام #الشعب بديون #الموازنة_العامة
#عقيل_العجالين
هذه الموازنة العامة بلغ الدين العام فيها عشرات المليارات حيث تزيد على الأربعين مليارا ؛ وان ما يزيد هذا الموضوع إثارة وأهمية هو ان هذه المديونيه ترتفع باستمرار ففي كل سنة مالية نجد ان هذه الموازنة قد ارتفعت وقد يصل هذا الارتفاع سنويا الى المليار او المليارين وعلاوة على ذلك؛ فأنه وبالرغم من زيادة #العبء_الضريبي على المواطنين وفرض #الضرائب المختلفة وتصاعدها باستمرار وارتفاع #الاسعار الا ان هذه المديونية في زيادة مستمرة فما هو الحل في ضوء ارتفاع المديونية المستمر وما هو الاثر المترتب على الشعب جراء هذه المديونية الكبيرة خاصة انه يرافقها دائما زيادة الاعباء على المواطنين ولكن دون جدوى بالنسبة لتخفيض حجم هذه المديونية.
قبل الدخول في عمق الموضوع هذا تجدر الاشاره إلى ان هناك حديث يتردد بين المواطنين في المناسبات واللقاءات العامة حيث يذكر البعض بالنسبة لهذه المديونية بان كل مواطن اردني وكل مولود على ارض الوطن يترتب عليه منذ ولادته عدة الاف من الدنانير او الدولارات فيما لو تم تقسيم هذه المديونية العامة على المواطنين فهل سيلتزم الشعب حقا بهذه المديونية؛ وهل هذه المديونية بهذا الشكل قابلة للسداد ام انها غير قابلة للوفاء لصعوبة ذلك أواستحالته؟
وبعد فقد برزت مسألة الديون العامة من حيث مشروعيتها او عدم مشروعيتها بشكل متزايد منذ اوائل القرن العشرين وكان أول وأهم ما تثيره هذه الديون هو مدى مسؤولية الأنظمة الحديثة او الديمقراطية عن ديون رتبتها أنظمة سابقة ديكتاتورية وبعبارة اخرى هل ستلتزم شعوب هذه الدول بهذه الديون السابقة التي ترتبت في ظل أنظمة أفلت أو رحلت ؟
لقد تناول فقهاء وخبراء القانون هذه المسألة قبل وبعد صدور العهود والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وضعت الاسس العامة لمثل هذه المسائل ووضعت المرتكزات والمعايير لوصف وتصنيف هذه الديون فيما اذا كانت مشروعه ام لا.
أن اساسيات القوانين الوطنية والدولية ومبادئها العامة هو ان الدين غير المشروع لا يلتزم به الا من قام بتنظيمه والمصادقة عليه وأجرى عملية الاستدانه وبذلك فإن النظام الجديد وكذلك الشعب– اي الدوله –لا يسأل عن ديون سابقه اذا تبين أنها غير مشروعه.
لقد تضمنت هذه الاسس اتفاقيات فيينا لقانون المعاهدات الدولية سواء منها ما تم في العام 1969 او 1986 حيث تناولت هذه الاتفاقية مسألة التوارث الدولي أو الميراث الدولي للمعاهدات الدولية والعقود والاتفاقيات المختلفة وان اساس هذا التوارث هو الإرادة الحرة الحره للشعب فحتى يتم الزام الشعب والزام النظام اللاحق لنظام سابق سبقت فيجب ان تكون ارادة الشعب حرة وان يثبت انها حرة في الوقت الذي تم فيه الاقتراض والأستدانة بأن الشعب يشارك في إدارة بلده بطريقة مباشرة او بواسطة ممثلين عنه وفقا لما ينص عليه الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي أفرغ مضمونه في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الانسان فان لم يكن الأمر كذلك فان الدين غير مشروع وبالتالي لا يلتزم به الشعب. فلا يلزم به على الإطلاق.
أما عن كيفية اثبات بأن إرادة الشعب لا دخل لها في إدارة بلده فإن ذلك يتم عن طريق النظر في تطبيق الدستور الداخلي للدوله –ميثاق الحاكم والمحكوم –تطبيقا حقيقيا ووجود التوازن الحقيقي بين السلطات فيجب ان يكون الشعب هو مصدر السلطات صدقا وحقا.
بالنسبة للدستور الاردني فقد نص هذا الدستور على ان الشعب هو مصدر السلطات وان نظام الحكم هو نيابي ملكي وراثي وتم بيان الحقوق والحريات العامة في هذا الدستور والنص على حمايتها وعدم المساس بها والسلطات الثلاث واختصاصاتها والفصل بينها وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات.
إن قاعدة “‘الشعب مصدر السلطات” في الدساتير البرلمانية تعني انه يجب ان تنبثق الحكومةعن مجلس النواب المنتخب من الشعب وذلك بتكليف الحزب أو الإئتلاف الحزبي الحاصل على أغلبية مقاعد المجلس بتشكيل هذه الحكومة وذلك من اجل ان تتحقق الخطوة الأولى ويكون الحكم نيابيا في المقام الأول. وقبل كل شيء وهذا واضح من خلال عبارة النص (٠٠٠٠نيابي ملكي وراثي)
لقد راينا بعد انتخاب مجلس النواب في الثلث الاخير من عام 2024 ان الحكومة لم تنبثق عن هذا المجلس وصدرت تصريحات عديده تفيد بان تشكيل الحكومة ليس له علاقة بمجلس النواب وهذا يعني ان الحكومة التي تم تشكيلها لم تنبثق عن المجلس المنتخب وبالتالي فلم يكن الشعب هو مصدر سلطات وصلاحيات هذه الحكومة والتي هي تتولى إدارة شؤون البلد الداخلية والخارجية وفقا لاحكام الماده 45 من الدستور. فكيف يمكن اعتبار ان ديون الموازنه العامه كانت بإرادة الشعب في ظل هذه الطريقة المتبعة في تشكيل الحكومات؟!..
كيف يمكن تصور ذلك ؟!
وبصدد هذه المسألة فانه لم يسبق ان تم تشكيل حكومة برلمانية منبثقة عن مجلس النواب وعن إرادة الشعب ووفقا لقاعدة ان الشعب مصدر السلطات الا مرة واحده وكان ذلك في العقد الخامس من القرن الماضي وكانت برئاسة سليمان النابلسي لكنها لم تستمر الا عدة اشهر فقط ثم انتهت.
إن اكبر دليل على ان إرادة الشعب غير متحققه هو قانون الانتخاب الذي جرت على اساسه الانتخابات النيابية لمجلس النواب في العام الماضي 2024 فقد نص هذا القانون من بين نصوصه على ان يخصص للاحزاب جميعها حوالي 40 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 138 مقعدا فهذه النسبة المخصصة للاحزاب لم تبلغ نصف عدد المقاعد في المجلس وبالتالي فكيف يمكن لحزب معين أو ائتلاف حزبي الحصول على أغلبية مقاعد المجلس حتى يتمكن من تشكيل الحكومة ومن اجل ان تكون هذه الحكومه منبثقه عن مجلس النواب وان مصدرها ومصدر صلاحياتها هو الشعب ؟!.
إن التبريرات التي كانت تعطى لهذا النص كانت تدور حول ان نسبة المقاعد للاحزاب سيتم رفعها بشكل تدريجي في المستقبل في سبيل الوصول الى حكومة برلمانية
باختصار شديد فان المعنى الحقيقي لهذا النص هو ان الشعب لم يبلغ بعد الحد الذي يمكنه من تشكيل احزاب حتى يتم بعد ذلك تشكيل حكومةبرلمانيةحزبية فأين ذهبت أحكام الدستور ؟!.
وفي ضوء ما سبق فهل اصبح الشعب قاصرا وغير بالغ لسن رشد حتى يتم وضع مثل هذا النص الواضح في مدلوله وأثره في جعل دور الاحزاب والشعب بمنأى عن تشكيل الحكومات؟!.
خلاصة ماثلة القول بالنسبة لهذا الموضوع؛ هو انه كيف يمكن اعتبار ان ديون الموازنة العامة كانت بإرادة الشعب في حين لم يكن له أي صلة بتشكيل الحكومة التي تدير شؤون البلد داخلياً وخارجياً وتبرم العقود المختلفة بما فيها القروض حتى يمكن بعد ذلك القول بوجود صلة بين الشعب والدين العام وبالتالي إلتزام الشعب بعشرات المليارات من الديون؟!.
انه يتم الزام الشعب بالديون العامة اذا كانت هذه الديون في ظل تطبيق حقيقي للدستور ووفق ما يفرضه مبدا الفصل بين السلطات من توازن بين هذه السلطاتوبما يحقق الوجود الفعلي لقاعدة ان الشعب مصدر السلطات. فإن لم يكن الحال كذلك فليس هناك من سبيل قانوني لالزام الشعب بشيء تم دون ارادته وخلافا لاحكام دستوره.
ان هذه المديونيه ترتفع باستمرار بالرغم من المنح والمساعدات الخارجية والاقتراض الخارجي والداخلي وكذلك فرض الضرائب وتصاعدها والاستمرار في رفع الاسعار مما يعني ان هذه الديون لم تصب في المصلحة العامة للشعب ولم يستفد منها الشعب ولم ينتفع منها مما يتعذر إلزامه بها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تم في الثاني عشر من شهر شباط من عام ٢٠٢٥
مقالات ذات صلة لقاء الطغاة: ترامب ونتنياهو والولاء الغائب 2025/02/11
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشعب الموازنة العامة العبء الضريبي الضرائب الاسعار الموازنة العامة مصدر السلطات مجلس النواب هذه الدیون ان الشعب حتى یتم ان هذه لم یکن
إقرأ أيضاً:
الفئات والمكونات الرافضة لمقترح تشكيل الحكومة تعلن انتظامها تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة حمدوك
نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بحرب إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين/ات الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر المجيدة واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي
نعلن عن انتظامنا اعتباراً من تاريخه تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عبر هياكل مؤقتة يترأسها د. عبدالله حمدوك
*إلى:*
*جماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج في مواقع الحرب والنزوح وشتات اللجوء*
*أصدقاء السودان وشعبه الداعمين لحق شعبنا في السلام والحياة الحرة الكريمة بالاستجابة لتطلعاته المشروعة في حكم مدني ديمقراطي مستدام في دول وشعوب الجوار ومحيطنا الإقليمي والدولي*
*الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي*
نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بحرب إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين/ات الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر المجيدة واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الإستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي.
تداعت القوى المدنية والديمقراطية وفي إطار دورها وجهودها لوقف الحرب وتحقيق السلام وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام لاجتماع في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا في أكتوبر 2023م تمخض عنه الإعلان عن تأسيس "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)" لتكون أوسع مظلة للقوى المدنية الديمقراطية لمناهضة للحرب، من أجل تحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف والغايات بُذلت جهود كبيرة وجبارة وصولاً للمؤتمر التأسيسي في مايو 2024م الذي أضاف مكونات جديدة ونوعية لـ"تقدم".
شهدت الشهور الأخيرة تبايناً فى الرؤى بين مكونات "تقدم" حول قضية الشرعية وكيفية التعاطي معها، وخلص هذا التباين لوجود موقفين استعصي الجمع بينهما فتم إقرار فك الارتباط السياسي والتنظيمي بين موقفين أولاهما يري مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة، وبين موقف يرى أن تشكيل حكومة هو أحد أدوات عمل التنسيقية.
إزاء هذه التطورات فإننا الفئات والمكونات الموقعة أدناه والتي رفضت تشكيل حكومة كأحد أدوات نزع الشرعية عن سلطة بورتسودان نعلن لشعبنا والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي عن إنتظامنا إعتباراً من تاريخه تحت إسم *التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"* إيماناً وإلتزاماً منا بأهمية إختيار وإلتزام القوى المدنية الديمقراطية طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأن تتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي، وأن يكون ديدنها هو السعي الدؤوب لحماية المدنيين والتصدي لأي إنتهاكات يتعرضون لها ومعالجة الأزمة الإنسانية ووقف الحرب عاجلاً عبر حل سياسي سلمي يخاطب جذور الأزمة بما يقود لتأسيس الدولة السودانية واحلال سلام مستدام وعادل.
نؤكد في *التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"* اننا سنظل متمسكين بالمبادئ والأهداف التي تواثقنا عليها في المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، وفي هذا السياق فقد تراضينا على العمل عبر هياكل مؤقتة يترأس قيادتها دكتور عبدالله حمدوك لحين إعتماد الهياكل الدائمة بعد إكمال النقاشات التنظيمية اللازمة، أما على الصعيد السياسي والإعلامي فإننا نؤكد مجدداً إستمرار عملنا اليومي بغرض المساهمة الإيجابية بما يضمن حماية المدنيين ووقف أي إنتهاكات يتعرضون لها والعمل على معالجة الأزمة الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين في كل أنحاء السودان دون قيد أو شرط أو تمييز، وإستكمال جهود وقف الحرب عبر بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية للقوى المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر والمؤمنة بوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي مع اخضاع كافة تجاربنا التنظيمية والسياسية لمراجعات عميقة، تطور وتعزز من قدرة القوى المدنية الديمقراطية للتصدي لخطابات الحرب والكراهية ومخططات النظام البائد، ولاستكمال مسار ثورة ديسمبر المجيدة التي لن تفلح قوى الظلام في وأدها مهما فعلت.
*صدر بتاريخ اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م*
قائمة التوقيعات :
أولاً:- مكونات فئة القوى السياسية
1- حزب الأمة القومي
2- التحالف الوطني السوداني
3- التجمع الاتحادي
4- حزب البعث القومي
5- المؤتمر السوداني
6- الحزب القومي السوداني
7- الوطني الاتحادي الموحد
8- حزب التواصل
9- الحزب الناصري
10- حركة حق
11- الحزب الوطني الاتحادي
12- الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي
13- الجبهة الشعبية المتحدة
ثانياً:- مكونات فئة تنسيقية المهنيين والنقابات
1- التحالف الديمقراطي للمحامين
2- لجنة المعلمين السودانيين
3- نقابة الصحفيين السودانيين
4- لجنة اطباء السودان المركزية
5- تجمع المهندسين السودانيين
6- اللجنه المركزية للمختبرات الطبية
7- لجنة الصيادلة المركزية
8- اللجنة المركزية لضباط الصحة
9- تحالف تجمعات اساتذة الجامعات
10- تجمع المصرفيين السودانيين
11- تجمع مهنيي الموارد البشرية
12- تجمع البيئيين السودانيين
13- تجمع مهنيي الارصاد الجوى
14- لجنة الاستشاريين والاختصاصيين
15- محامو الطوارئ
16- اللجنه التمهيدية لنقابة التمريض
17- تجمع المحاسبين المهنيين السودانيين
ثالثاً:- مكونات فئة لجان المقاومة
1- تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم
2- مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام امبدة
3- لجان المقاومة مدينة ربك
4- لجان احياء امبدة
5- لجان مقاومة بلدية القضارف
6- تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
7- تنسيقية لجان مقاومة شرق النيل جنوب
8- لجان مقاومة النيل الازرق
رابعاً:- مكونات فئة المجتمع المدني
1- بكري الجاك
2- صالح عمار
3- شوقي يعقوب
4- أسماء أحمد النعيم
5- سناء الجاك
6- مدني عباس مدني
7- الطيب المالكابي
8- ندي اسامة الصلحي
9- معتز صالح
10- هادية حسب الله
11- أمجد المك
12- عبدالرحمن الامين
13- اقبال سرالختم
14- عثمان منصور
15- أبو هريرة عبد الرحمن احمد
خامساً:- مكونات الفئات النوعية
1- أزهري محمد علي - المبدعين
2- مالك الحسن أبو روف - الإدارة الأهلية
3- حافظ دوسة - أصحاب الأعمال
4- الفريق مجذوب رحمة
القيادة المركزية العليا لضباط وضباط صف وجنود متقاعدي الجيش والشرطة والأمن (تضامن)
5- محمد المؤيد - الأشخاص ذوي الإعاقة