وكالة الأنباء الجزائرية .. أكاذيب وتوهمات المغرب أصبحت بهلوانية وصبيانية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
ردت اليوم وكالة الانباء الجزائرية عن الاكاذيب وافتراءات النظام المغربي. التي صاحبت زيارة وزير الدولة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية أحمد عطاف إلى الجمهورية السورية.
وجاء في مقال مطول للوكالة”..يقول المثل العربي “على قدر الصراخ يكون الألم”،ويبدو أن المملكة الجارة قد تألمت كثيرا من الزيارة التي أداها وزير الدولة.
وعلى قدر هذا الألم، كان صراخ مجندي النظام المغربي في جميع وسائط التواصل الاجتماعي وعبر مختلف مواقعهم الإلكترونية الإخبارية. ضمن الحرب الشاملة ضد الجزائر وتنويع فتح الجبهات ضدها. وقد ذهب بهم الأمر إلى حد اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن”
وتكتسي هذه الترهات في الكثير من الأحيان طابعا. صبيانيا وبهلوانيا يتحدى العقل السوي ويحير المنطق المستقيم.
وحقيقة الأمر، أن المملكة المغربية انتهى بها المطاف إلى حد تصديق أكاذيبها وتوهماتها واختلاقاتها. فقد روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو .يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد.
وكأن هذه الهلوسة لم تكف مرضى الأوهام. فزادوا في ارتكاسهم ورجسهم، وخرجوا علينا بافتراء يمزج بين الحقد الدفين والنية في الأذى والدعابة السوداء المقيتة. فحاول أتباع أبو رغال الترويج لخبر مفاده أن وزير الدولة أحمد عطاف. قد تقدم بطلب الإفراج عن هؤلاء الجنود. حين لقائه بالرئيس السوري،أحمد الشرع. وأن هذا الأخير قد رفض ذلك.
محض تخرصات من نسج خيال بؤساء لا هم لهم سوى إلحاق الأذى بالجزائر. واستباحة كل محظور وتجاوز كل حد في سبيل هذا الهدف العليل.
فقد ورد في الحديث النبوي الشريف. “إن لم تستح فاصنع ما شئت !”. فهذا دأب القوم في المملكة.
لقاء عطاف مع الرئيس السوري كان استثنائيافاللقاء الذي جمع الوزير أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع. كان استثنائيا بكل المقاييس وكان بعيدا كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التافهة. التي يتم الترويج لها من قبل المغرب.
فالمحادثات، ومثلما كشف عنه وزيرا خارجية البلدين الشقيقين.تركزت في المقام الأول والأخير حول تأكيد تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.وهي تسعى للم شمل جميع أبنائها حول مشروع وطني جامع يعيد بناء مؤسساتهم الوطنية ويحقق تطلعاتهم في السلم والأمن والتنمية والرخاء.
هي محاولة أخرى بائسة ويائسة على قدر بؤس ويأس أصحابها الذين ضاقوا ذرعا بتبديد الشكوك حول عمق العلاقات الجزائرية-السورية وصاروا يتوجسون خيفة من أي تحرك دبلوماسي جزائري. متوهمين أنهم أكبر همنا ومبلغ مقاصدنا.
لهؤلاء نقول: اخسؤوا فالقافلة تسير والكلاب تنبح!
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لبنان يدين ويرفض التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة
أعربت الجمهورية اللبنانية، عن إدانتها ورفضها الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، الداعية إلى إقامة دولة فلسطينيّة على أراضي المملكة العربية السعودية.
وأكدت وقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة كل ما يُهدد أمنها، واستقرارها، وسيادتها، ووحدة أراضيها.
أخبار متعلقة مباحثات أمريكية إسرائيلية بواشنطن حول هدنة طويلة الأمد في غزةسياسيون عرب لـ "اليوم": موقف المملكة حاسم ويعكس ريادتها في دعم فلسطينقطر تدين تصريحات إسرائيل بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكةوشددت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانية في بيان لها، على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم لا سيما في لبنان، حاثة على الدفع باتجاه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينيّة على أساس حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، ومبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمّة بيروت (2002) ممّا يُعزّز السلم والأمن الإقليمي والدولي.إقامة الدولة الفلسطينيةسبق وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة، وأعربت عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي المملكة.
وقالت في بيان لها إن الدعوات الاستفزازية التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وهو ما يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة.