بعد غد.. الأوبرا تنظم حفلا موسيقيا على المسرح الصغير ضمن احتفالا بعيد الحب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا موسيقيا بعنوان "من أجل الحب" لعازفة الهارب أميرة حامد، بمشاركة ضيفة الشرف السوبرانو كريستين مجدي، وذلك في الثامنة مساء بعد غد /الجمعة/ على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا المصرية،في بيان اليوم /الأربعاء/،أن الحفل يأتي ضمن فعاليات وزارة الثقافة بمناسبة عيد الحب، ويتضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية العالمية والألحان الرومانسية الحالمة منها: "ضوء القمر لـ جريس، مالاجوينا ذكريات السفر من المتتالية الإسبانية لـ ألبينيز، رومانس اعتقد اننى لازلت اسمع من أوبرا صيادوا اللؤلؤ لـ بيزيه ، أسفل حديقة سالي لحن فلكلورى إيرلندي على خادمات مورن شور لـ بريتن ، الغجرية - ليلية لـ هاسلمان ، سيريناده فانتازيا على لحن لـ شوبيرت لـ جودفروا ، عندما أرقد تحت الأرض من أوبرا ديدو واينيس للسوبرانو والهارب لـ برسل ، معزوفة صوناتا الفيولينه الثالثة لـ باخ ، رومانس من التراث الاسباني ، ما الذى يمكن فعله للسوبرانو والهارب لـ ستروتسى ، ميلونجا من اجل الحب لـ اورتيز".
وأشارت دار الأوبرا المصرية، إلى أن الحفل يعكس دورها الريادي في تقديم الفنون الراقية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية المتنوعة برؤية إبداعية تثري المشهد الفني من خلال عروض متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الحب دار الأوبرا المصرية من أجل الحب المزيد
إقرأ أيضاً:
بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.
يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.
وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.
و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.
و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.
وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.