ألمانيا ترسل عناصر من الشرطة لمراقبة الوضع عند معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر من الحكومة الألمانية قوله، اليوم "الأربعاء"، إنها قررت من حيث المبدأ نشر قوات شرطة ضمن بعثة مدنية للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية لمراقبة الوضع عند معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر.
وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الألماني درس اليوم، تهيئة الظروف لنشر قوات من الشرطة الألمانية في عمليات مراقبة عند معبر رفح.
في سياق متصل دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الولايات المتحدة وإسرائيل إلى بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى "منظور حقيقي للسلام" في قطاع غزة.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المحكمة الجنائية الدولية ليست واضحة، مشددة على أن برلين ستظل داعمة للمحكمة واستقلالية عملها.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه القاطع لإعادة توطين سكان قطاع غزة، مشددًا على أن برلين تعارض بشكل كامل أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
كما وصف استخدام الولايات المتحدة لورقة العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية بأنه تصرف خاطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المستشار الألماني تهجير الفلسطينين ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحقق في تحليق مسيّرات فوق منشأة عسكرية
تحقق الشرطة الألمانية في تحليق مسيرات فوق موقع عسكري في شمال البلاد في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفق ما أفادت متحدثة باسم الجيش، مؤكدة بذلك تقارير إعلامية.
وكشفت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ"، السبت، أنه بين 9 و29 يناير (كانون الثاني)، سجلت 6 حوادث بمسيرات مجهولة المصدر في ثكنة تابعة لسلاح الجو في شفيسينغ، قرب الحدود الدنماركية.
وتمت إحالة القضية على الشرطة الجنائية في ولاية شليسفيغ هولشتاين، وفقاً لمتحدثة باسم الجيش الألماني، لم تستنتج بشكل مباشر وجود محاولة تجسس.
ويضم الموقع المستهدف مركزاً للتدريب على الصواريخ المضادة للطائرات، ويستضيف أيضاً جنوداً أوكرانيين قيد التدريب.
بحسب الصحيفة، يتدرب هؤلاء على استخدام أنظمة الدفاع الجوي باتريوت الباهظة الثمن، والتي تم تسليمها لكييف لمواجهة القصف الروسي اليومي.
وأشارت المتحدثة باسم الجيش إلى أن "التقارير عن رؤية مسيرات ومحاولات تجسس مزعومة تزايدت في الآونة الأخيرة".
لكن الجيش يتوخى الحذر بشأن أسباب هذه الحوادث، لأن "الطائرات بدون طيار متاحة تجارياً، ويستخدم الأفراد أيضاً المسيرات فوق منشآت عسكرية بدون تفكير".
في منتصف يناير (كانون الثاني)، سمحت الحكومة الألمانية للجيش بإسقاط المسيرات المشبوهة، الأمر الذي لم يقره البرلمان بعد.
وألمانيا في حال تأهب لمواجهة تزايد الحوادث في بحر البلطيق، على خلفية الحرب الهجينة التي تقودها موسكو ضد الدول الغربية.
كما تضررت العديد من أسلاك الطاقة والاتصالات في عمق البحر المذكور في الأشهر الأخيرة.
وحمل خبراء ومسؤولون سياسيون روسيا المسؤولية، وهو ما نفته موسكو.
وبات الكرملين ينتقد ألمانيا بشكل متزايد كونها المزود الرئيسي لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية بعد الولايات المتحدة.