محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول إنشاء مركز لتنمية المرأة الريفية بالباجور
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة المنوفية ومديرية العمل لإنشاء مركز لتنمية المرأة الريفية بالباجور، يأتي هذا تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ووفقاَ لمحاور التمكين الاقتصادي والاجتماعي والحماية للمرأة.
حيث وقع اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، وعماد سعيد مدير مديرية العمل بالمنوفية، ومحمد زيدان مسئول مؤسسة سفراء الخير للتنمية المستدامة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بروتوكول التعاون والذي يتضمن استغلال مكتب عمل الباجور كمركز تنموي مستدام للمرأة يحمل إسم " مركز تنمية المرأة المصرية المستدام بالباجور " تحت شعار " كوني منتجة "، بحضور إيناس محي مديرة إدارة شؤون المرأة والسكان وتكافؤ الفرص بالديوان العام.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية للمرأة، وتوفير التدريب المهني المجاني علي مجموعة من الحرف ( الخياطة، الصناعة الغذائية، فن الأركت، زراعة الأسطح، الطباعة علي الأواني والمنسوجات )، فضلاً عن نشر الوعي لدى السيدات بقضايا المرأة، وكذا ربط التدريب المهني بالتشغيل وتدريب المرأة علي ريادة الأعمال والتسعير وتسويق المنتجات.
وأشار مدير مديرية العمل أننا اليوم بصدد إنشاء مركز تنموي مستدام جديد للمرأة بالباجور كخطوة هامة في دعم السيدات وذلك من خلال التنسيق مع إدارة شئون المرأة والسكان وتكافؤ الفرص بالديوان العام لتحسين مستوى دخلهن المعيشي من خلال اكتساب مهارات جديدة، فضلاً عن تواجد 5 مراكز أخرى ثابتة بمدن أشمون ومنوف وبركة السبع وسرس الليان وشبين الكوم ومركز متنقل بالشهداء، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتمكين المرأة إقتصادياً وفتح آفاق جديدة للعمل والإنتاج وكذا توفير فرص للتدريب المهني المجاني ليؤهلها لدخول سوق العمل.
ومن جانبه أشار محافظ المنوفية أن الدولة المصرية تولي إهتماماً بتعزيز دور المرأة وتوفير الدعم اللازم لتكون شريكاً فعالاً في مجالات التنمية، مؤكداً حرصه التام في التعاون مع كافة الجهات للنهوض بمستوى وجودة الخدمات المقدمة وتحقيق تنمية شاملة علي أرض المحافظة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الباجور مركز الباجور
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.