العليمي يعاود المناورة بورقة حضرموت
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الجديد برس|
عاود رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء، للمناورة بورقة حضرموت النفطية ضد خصومه بالمجلس الانتقالي.
يتزامن ذلك مع احتدام الازمة مع الزبيدي بأكثر من ملف.
وكشف رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، عمرو بن حبريش، كواليس اتصال اجراه مع العليمي في وقت سابق مساء الثلاثاء.
وأفاد بن حبريش في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي انه ناقش تمثيل حضرموت بأية مفاوضات مقبلة وملفات أخرى.
واسناد تمثيل حضرموت لحلف القبائل الذي يواصل تصعيده ضد الانتقالي منذ أيام وتمكن من قطع وقود الكهرباء عن عدن انهاء طموح الانتقالي بانتزاع مقعد المحافظة الأهم بالمفاوضات وضمها لمعاقله جنوب اليمن.
وتأتي خطوة العليمي في وقت يخوض فيه خلافات عاصفة مع الانتقالي.
وتسبب وقف امداد النفط من حضرموت بتوقف كهرباء عدن ..
ولم يتضح ما اذا كان العليمي يحاول ابرام صفقة مع حلف القبائل لتعزيز مطالبه بإزاحة الزبيدي خلال أي تعديل جديد على مجلس الرئاسة، ام مجرد مناورة، لكن الاتصال يمنح الحلف شرعية بمواصلة حصار عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: مخصصات العليمي ورفاقه الشهرية تتجاوز الـ 7 مليارات ريال
الجديد برس|
كشف مصدر في حكومة عدن، الاربعاء، عن تسلُّم رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي الاماراتي، ورؤساء اللجان التابعة له مخصصات مالية شهرية تزيد عن 7 مليارات ريال يمني من إيرادات الدولة، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية.
ونقل موقع “بلقيس” عن المصدر أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، يتقاضى شهريًا أكثر من ملياري ريال يمني، بينما يتقاضى كل عضو من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي (عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، المحرمي) 620 مليون ريال شهريًا، بعد أن رُفعت مخصصاتهم من 500 مليون ريال منذ إعلان نقل السلطة في أبريل 2022.
وأضاف المصدر أن رئيس هيئة المصالحة، محمد الغيثي، يتقاضى 400 مليون ريال شهريًا، بينما يتقاضى رئيس اللجنة الاقتصادية، حسام الشرجبي، 400 مليون ريال شهريًا أيضًا.
وأشار المصدر إلى أن هذه المخصصات المالية تأتي من واردات الدولة، مؤكدًا أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة يتلقون مخصصات مالية إضافية من الجانب السعودي والإماراتي بالدولار الأمريكي.
وتأتي هذه الكشوفات المالية في وقت يعاني فيه سكان المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف من أزمة اقتصادية طاحنة، حيث انهارت العملة المحلية، وارتفعت أسعار السلع الأساسية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناة المواطنين.
هذه الكشوفات تثير تساؤلات حول أولويات رئاسي وحكومة عدن، وتُظهر مدى استغلال نفوذها لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين.