طالبت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، صاحبة الولاية على أراضى المشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية أراضي المليون ونصف المليون فدان، جميع المواطنين بتحرى الدقة وتوخى الحذر من المعلومات التى يتم تداولها بشكل مغلوط وعار تماماً من الصحة، ويتم نشرها على  بعض صفحات ومنصات التواصل الاجتماعى، من خلال حسابات مجهولة المصدر، بترويج أكاذيب وزعم رفض الشركة تقنين بعض قطع أراضى وضع اليد التابعة لها بمنطقة الفرافرة (مدق 22) لعدد من واضعى اليد على أراضى الشركة.

وأكدت شركة تنمية الريف المصرى الجديد أن كافة المعلومات المنشورة عبر مقطع الفيديو المجهول الخالى من أية بيانات أو معلومات تدل على شخص ناشرها، إنما هى معلومات وبيانات منافية تماماً للحقيقة والواقع.

وأشارت إلى أن كل ما نشر من أكاذيب وضلالات ما هى إلا محاولة من هولاء للإساءة إلى سمعة الشركة فى الداخل والخارج وسمعة المشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية أراضى المليون ونصف المليون فدان، والقائمين على إدارة المشروع، من خلال نشر مثل هذه المعلومات والأكاذيب المغلوطة والمُضللة، والتي لا تمت إلى الواقع أو الحقيقة بأى صلة.  

وعرضت شركة تنمية الريف المصرى الجديد حقائق الموضوع لإستجلاء وجه الحق أمام الجميع، وذلك على الوجه التالى :

1- إن قطع الأراضى الواردة بالشكوى على مواقع التواصل الإجتماعى تقع فى منطقة غرب منفلوط والقوصية بسهل المنيا الغربى – محافظة المنيا، وليس بمنطقة الفرافرة محافظة الوادى الجديد (كما ورد بالشكوى) .

2- قامت شركة تنمية الريف المصرى الجديد بالإعلان مراراً وتكراراً عن فتح باب التقنين بجميع المناطق التابعة لولايتها، وقد تقدم بالفعل واضعو اليد الجادون بالمستندات اللازمة لتقنين أوضاعهم القانونية، وتم تحرير عقود التخصيص بغرض التمليك لهم، والتى بلغ عددها حوالي (3081) عقد بمساحة (185.773.69) فدان تقريباً.

3- لم يتقدم أحد من الشاكين الوارد ذكرهم بالشكوى لشركة تنمية الريف المصرى الجديد بأى طلبات تقنين رغم فتح باب قبول طلبات التقنين ومد فترات قبول هذه الطلبات مراراً وتكراراً.

4- عدم صحة ما تم تداوله وأثير بالفيديو "المُفبرك" من رفض تقنين الأراضى لبعض طالبى التقنين من أجل تخصيصها لأحد كبار المستثمرين، حيث أن هذا الإدعاء عار تماماً من الصحة، جُملة وتفصيلاً، ويحمل فى طياته كيدية وإدعاءات ومغالطات يعاقب عليها القانون، حيث يتبين منها أن وضع اليد لهؤلاء تم بعد إنتهاء الشركة من كافة المعاينات، وبعد إنتهاء إجراءات التقنين المُعلن عنها مرات عديدة عبر وسائل الإعلان ومختلف منصات التواصل الإجتماعى.

5- تسير شركة تنمية الريف المصرى الجديد في إجراءات تقنين جميع الأراضى التابعة لولايتها وفقاً لآليات ونظم محددة ومُعتمدة من جميع أجهزة الشركة المختلفة، بهدف تقنين جميع أراضى وضع اليد التابعة لها، من أجل خلق مراكز قانونية مستقرة سليمة لواضعى اليد، وللمحافظة على أصول وممتلكات الشركة، وذلك فى إطار من الشفافية والمصداقية المعلنة للكافة فى جميع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى.

6- أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد لا تدخر وسعاً بل وتحرص دائماً على حل كافة المُشكلات وتذليل جميع العقبات التي قد تواجه عملائها من مستثمرين، وصغار مزراعين وشباب، وعملاء التقنين، وذلك من خلال وحدة الشكاوى بالشركة، والتى يُشرف عليها السيد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، وتضم فى عضويتها جميع القطاعات والوحدات المعنية بعملائها، وذلك حرصاً من الشركة على القيام بالدور المنوط بها على أكمل وجه ممكن، و تحقيقاً للأهداف التى تم من أجلها إنشاء وإطلاق المشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية أراضى المليون ونصف المليون فدان.

وأكدت شركة تنمية الريف المصرى الجديد أن ما تناولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى من أكاذيب وإفتراءات يقف وراءها حفنة من مافيا تجار أراضى الدولة المُتعدين على أراضى المشروع، سعياً للإساءة إلى سمعة الشركة وإلى المشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية أراضى المليون ونصف المليون فدان، وإلى مناخ الاستثمار فى مصر بوجه عام، والحيلولة دون إستيداء الدولة لمستحقاتها عن طريق قيامهم بنهب وسرقة أراضيها، والإساءة إلى سمعة الشرفاء الذين يقفون حجر عثرة أمام مطامعهم، وذلك بنشر الإشاعات والإفتراءات والأكاذيب.

وشدد شركة تنمية الريف المصرى الجديد على أنها لم و لن تتوانى عن الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء، ولن تكف عن ملاحقتهم عن طريق إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم، وذلك حماية لأموال الشركة وممتلكاتها، وإعلاءً لصوت الحق والقانون، وحتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الإستيلاء - بدون وجه حق - على أموال وممتلكات الشركة أو الإساءة إليها وللمشروع القومى لإستصلاح وإستزراع وتنمية أراضى المليون ونصف المليون فدان، وإلى مناخ الاستثمار بمصر بوجه عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنمية الريف المصرى عمرو عبد الوهاب شركة تنمية الريف المصرى الجديد مواقع التواصل الإجتماعى الريف المصرى المزيد شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان على ضوء الفانوس| الوتد.. حكاية فاطمة تعلبة وسحر الريف المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث يجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في قلب الريف المصري، حيث العائلة هي الركيزة الأولى، والتقاليد تحكم كل شيء، جاءت دراما "الوتد" لتقدم صورة حية عن المجتمع الريفي المصري في منتصف القرن العشرين. المسلسل لم يكن مجرد حكاية عن عائلة، بل كان ملحمة اجتماعية تُبرز قيمة الترابط الأسري، والمرأة القوية، والصراع بين القديم والحديث. 

تدور الأحداث حول شخصية فاطمة تعلبة، المرأة الصعيدية القوية التي تدير عائلتها بحزم وشدة، وتحرص على وحدة أبنائها وعدم تفرقتهم مهما كلفها الأمر. فاطمة، التي جسدتها ببراعة هدى سلطان، ليست مجرد أم، بل هي الوتد الذي يثبت العائلة ويبقيها متماسكة أمام تحديات الحياة.

تؤمن فاطمة بأن التفكك الأسري هو بداية الخراب، ولذلك تفرض قوانينها الصارمة على أبنائها وزوجاتهم، ولا تسمح لأي خلاف أن يعصف بالعائلة. ورغم قوتها الظاهرة، فإنها تحمل في داخلها حبًا عظيمًا لأبنائها، ورغبة في تأمين مستقبلهم.

المسلسل يرصد علاقات الأسرة داخل الريف المصري، وتأثير العادات والتقاليد على حياة الناس، خاصة مع ظهور التغيرات الاجتماعية التي بدأت تهدد هذا النمط التقليدي من الحياة.

حقق "الوتد" نجاحًا كبيرًا عند عرضه، لأنه لامس وجدان المشاهد المصري والعربي، خاصة أنه قدم نموذجًا أصيلًا للأم المصرية، تلك المرأة التي تضع عائلتها فوق كل شيء، وتحمل على عاتقها مسئولية الحفاظ عليها.

وكان الأداء التمثيلي لنجوم العمل، خاصة هدى سلطان، أحد أهم أسباب نجاح المسلسل، حيث استطاعت أن تجعل من فاطمة تعلبة شخصية أيقونية في الدراما المصرية.

كذلك، نجح المسلسل في نقل أجواء الريف المصري الحقيقية، من خلال اللغة، العادات، الملابس، وحتى الموسيقى التصويرية، مما جعل المشاهدين يشعرون وكأنهم يعيشون داخل هذه البيئة، وتقديم رسائل اجتماعية قوية حول أهمية العائلة والترابط الأسري.

المسلسل تأليف خيري شلبي عن روايته الشهيرة "الوتد"، وإخراج أحمد النحاس، ومن بطولة هدى سلطان، يوسف شعبان، فادية عبد الغني، حنان ترك، هشام سليم، عبدالله محمود.

"الوتد" لم يكن مجرد مسلسل عن الريف، بل كان صورة مصغرة من المجتمع المصري، حيث القيم والتقاليد تصنع حصنًا يحمي العائلة من الانهيار. إنه واحد من تلك الأعمال التي تعيش طويلًا في ذاكرة المشاهدين، وتعيدهم إلى زمن كانت فيه العائلة هي السند الحقيقي في مواجهة الحياة. 

مقالات مشابهة

  • مراجعات (مناوي)، هل السودان الجديد مكتوب؟
  • دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار
  • ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
  • سعرها اقترب من المليون جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • شركة بي واي دي تكشف عن طرازها الجديد سونج بلس 2025
  • قضايا قيمتها 33 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد «مافيا العملات الأجنبية»
  • تنمية الريف المصري الجديد تطلق مبادرة مزرعتك في مصر.. لتعزيز استثمار ومشاركة المصريين بالخارج.. ونواب: نأمل أن تعطينا مردودا سريعا على قطاع الزراعة
  • الإشكالية الفلسفية في تنمية القطاعات (التدخل الحكومي والفشل السوقي)
  • رمضان زمان على ضوء الفانوس| الوتد.. حكاية فاطمة تعلبة وسحر الريف المصري
  • فضيحة مدوية بعد محاولة نافذين نهب أصول شركة حكومية بـ عدن ملايين الدولارات