في ظل الأوضاع الصعبة.. أهالي جباليا يصرون على البقاء في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بين أنقاض الحرب التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة تنبض الحياة من جديد بسواعد أبنائها، والذين عقدوا العزم على إصلاح ما دمرته آلة القتل الإسرائيلية على مدار الأشهر الماضية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ظل الأوضاع الصعبة.. أهالي جباليا يصرون على البقاء في غزة»، أشار إلى أن لسان حال المواطنين الفلسطينيين هو أن الوطن ولو كان ركامًا فهو حتما أشرف من التهجير وترك الأرض للمحتل.
وبحسب التقرير التلفزيوني، ربما تحمل تلك الروح رسالة جلية لمن يسعى إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، فمنذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار يواصل النازحون في قطاع غزة رحلات العودة بلهفة وشوق إلى الديار، حتى وإن كان مجرد قطع من الحجارة المتناثرة ومن بينهم سكان جباليا شمال القطاع.
سكان جباليا أكدوا أنهم سيعاودون إعادة الإعمار من جديد، رافضين بشكل قاطع أي رحلة للنزوح مرة أخرى، ما لم يأخذوه بالسلاح لن يأخذوه قطعا بأي وسيلة أخرى، وهكذا عقد الفلسطينيون العزم على البقاء في أرضهم دون أن يزحزحهم شيء مؤكدين أن الاستشهاد في سبيل الوطن أسمى من الخروج منه تحت أي ظرف.
ولفت التقرير إلى أنّ الفلسطينيين باقون حتى وإن كلفهم ذلك حياتهم، وهي عقيدة وإيمان راسخان في عقول وأرواح الفلسطينيين الذين يجددون التأكيد يوميا على رفض مخططات التهجير التي تستهدفهم، إذ إنه موقف ثابت للفلسطينيين، عجز الاحتلال الإسرائيلي عن فهمه وقد لا يستوعبه أبدا لأن الإجابة ببساطة تنبع من الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه وهي حب الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي التهجير القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، من خطورة وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأنه يهدد حياة الأطفال ويحد من القدرة على الاستجابة للأزمة الكبيرة التي يواجهها القطاع، بعد العودة إلى منازلهم المهدمة وغير القابلة للسكن في ظل غياب الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الطبية. وشدد عويس في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية تمثل خط الحياة لسكان القطاع، وأن استمرار وقف إطلاق النار ضروري للقدرة على الاستجابة الإنسانية، وزيادة إدخال المساعدات، بعدما عانى أهالي غزة على مدار 15 شهراً من الحرب من أوضاع مأساوية لا زالت مستمرة. وقال إن «اليونيسيف» طالبت خلال أشهر الحرب، بزيادة المساعدات، ورغم تدفقها نسبياً بعد وقف إطلاق النار، إلا أنها غير كافية بسبب حجم الاحتياجات والوضع المأساوي للأطفال والعائلات، وقد تمكنت المنظمة خلال الأسابيع الأخيرة من زيادة إيصال المساعدات والوصول إلى عدة أماكن صعبة. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، أتاح لمنظمات الإغاثة مثل «اليونيسيف» بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية المدمرة.