داوود أوغلو يقترح ضم قطاع غزة إلى تركيا بعد إجراء استفتاء (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قدم رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، اليوم الأربعاء، مقترحا يتضمن ضم قطاع غزة إلى تركيا بعد إجراء استفتاء من قبل أهالي غزة.
وقال أوغلو خلال مؤتمر كتلة "الطريق الجديد" في البرلمان، والتي تضم أحزاب المستقبل والسعادة والديمقراطية والتقدم: "ليقوم أهالي غزة بإجراء استفتاء، وينضموا إلى جمهورية تركيا كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي، حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية".
Madem öyle, Gazze Türkiye’ye bağlansın! pic.twitter.com/U6uTop8pLY
— Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) February 12, 2025ودعا أوغلو في كلمته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر في 27 شباط/ فبراير الجاري، بشأن القضية الفلسطينية وتهديدات تهجير الفلسطينيين.
وتابع قائلا: "ليت 57 دولة إسلامية تشارك هذه الدول التسعة، لكن لا يوجد سوى ماليزيا والسنغال".
وانتقد داود أوغلو القرارات التي اتخذها ترامب فور مباشرته مهامه كرئيس للولايات المتحدة، قائلا: “إنه عازم على تدمير جميع القيم والمؤسسات التي وضعتها الإنسانية، بالارتكاز على آلامها عقب الحرب العالمية الثانية".
ولفت إلى أن ترامب انسحب من مجلس حقوق الإنسان المستند على البيان الدولي لحقوق الانسان، ودمر جوهر الأمم المتحدة، إلى جانب الانسحاب من اليونيسكو ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية.
وأردف أوغلو بقوله: "ترامب يطالب بأراضي من كندا والمكسيك والدنمارك. أي أنه لا يوجد قانون دولي بالوقت الحالي وعلى الجميع التعامل وفقا لهذا. لا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من وحدة حدوده. بالأمس فرض ضريبة 25 في المئة على الألمونيوم والحديد وهذا يعني إلقاء ديناميت في عمق منظمة التجارة العالمية وتدمير مبدأ التجارة الحرة".
واستكمل كلمته قائلا: "هذا يعني أن الجميع سيرفع جدران الجمارك ولن يستطيع العالم التجارة مع بعضه البعض وستؤسس الولايات المتحدة نظام استعماري فردي، عنوان هذا النظام الجديد هو الاستعمار الامبريالي الجديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية داوود أوغلو غزة تركيا استفتاء تركيا غزة استفتاء داوود أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب | الوجه الآخر لكورونا وعدو العولمة الجديد.. نخبرك القصة
في حين يشن الخصوم حروبا تجارية على بعضهم البعض، يشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحروب التجارية حتى على شركائه والدول الصديقة والمجاورة لبلاده، الأمر الذي يجعل منه "وباء جديدا" بعد كوفيد-19 وثقبا في سفينة "العولمة".
كيف أثرت جائحة كوفيد-19 في العولمة؟
ضربت تأثيرات جائحة كوفيد-19 العولمة من عدة جوانب، مما أثار تساؤلات حول استدامة النموذج العالمي الحالي للعولمة.
فمن ضرب سلاسل الإمداد العالمية وتعطيل إنتاج ونقل البضائع عبر الدول، وتقييد حركة السفر والتنقل بين الدول للسياحة والعمل، مرورا بـ"الحمائية الاقتصادية" التي انتهجتها الدول بفرض القيود على الصادرات لا سيما الطبية لحماية مخزونها المحلي، وليس أخيرا تعزيز المصالح الوطنية على حساب التعاون العالمي.
وكشفت الجائحة نقاط ضعف العولمة فيما يقوم ترامب الآن بضربها في مناطق ضعفها.
ما علاقة ترامب بـ"العولمة"؟
تطرح موجة الحمائية التي باشرها ترامب واستراتيجيته الهادفة إلى تفضيل المفاوضات الثنائية، مرة جديدة أسئلة حول حدود العولمة.
يضاف إلى ذلك أن الآلية التي يفترض أن تسمح بتسوية الخلافات بطريقة سلمية في منظمة التجارة العالمية مشلولة منذ سنوات.
لكن باسكال لامي، رئيس منظمة التجارة العالمية يرى أن "التجارة العالمية إذا ما قسناها بالحجم، تستمر بالنمو. العولمة تشهد تحولا وسرعتها تتباطأ، لكنها لا تتراجع".
سهام في كل الاتجاهات
فرضت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 10% في الرسوم الجمركية على مجمل المنتجات المستوردة من الصين.
وردت بكين برسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركيين و10% على النفط الأميركي وكذلك الآليات الزراعية والمركبات وغيرها.
وما أن فرضت التدابير الأمريكية على المكسيك وكندا، علق مفعولها على الفور. وسيعاد درسها بعد شهر من الآن إثر تعهدات على صعيد مكافحة الاتجار بالمخدرات والهجرة غير النظامية.
وكانت كندا مستعدة للرد بعدما استهدفها ترامب في ولايته الأولى أيضا. وتخلت مقاطعة أونتاريو، قلب البلاد الاقتصادي، عن منع الشركات الأميركية من المشاركة في العقود العامة وعن إلغاء عقد مع ستارلينك، شركة الملياردير إيلون ماسك حليف الرئيس ومساعده المقرب.
ويبدو أن ترامب يصوب على أوروبا أيضا إذ أكد أنه سيتخذ "قريبا جدا" قرارا بشأن الاتحاد الأوروبي.
وتعد بروكسل منذ أشهر سيناريوهات مختلفة لضمان جاهزية الاتحاد الأوروبي للمواجهة في حال حصول نزاع.
ومن أكثر القطاعات عرضة للتدابير الأمريكية، صناعة السيارات والآليات والتعدين. فخلال ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 فرض ترامب رسوما جمركية على صادرات الفولاذ والألمنيوم الأوروبية ما استدعى تدابير رد من الاتحاد الأوروبي.