مصر نائبا لرئيس المؤتمر الـ13 لوزراء ثقافة دول العالم الإسلامي بجدة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وقع الاختيار على مصر، نائبًا لرئيس الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، والذي تُنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مدينة جدة؛ بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"؛ خلال يومي 12 و 13 فبراير الجاري.
ووجَّه وزراء دول العالم الإسلامي التهنئة لوزير الثقافة المصري لاختياره نائبًا لرئيس المؤتمر، وذلك تقديرًا لجهود مصر في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية ودور وزير الثقافة المصري البارز في دعم المشروعات الثقافية المشتركة.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، عن فخره بهذا التكليف، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يعكس الدور المحوري الذي تؤديه "مصر" في تعزيز التعاون الثقافي بين دول العالم الإسلامي، ويؤكد على ثقة الدول الأعضاء في ريادة مصر الثقافية؛ وسياستها الداعمة للتنمية الثقافية المستدامة.
وقال وزير الثقافة "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى زملائي وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي على تهنئتهم ودعمهم، وهو ما يعكس روح التعاون والتآخي التي تجمعنا جميعًا. كما أُثني على الجهود المتميزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في استضافة ورئاسة هذه الدورة من المؤتمر، ونتطلع إلى العمل المشترك لتعزيز المشهد الثقافي في عالمنا الإسلامي. وأؤكد التزام مصر بمواصلة جهودها في دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تحقيق التنمية والازدهار لدول العالم الإسلامي".
يُعد "مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي"؛ إحدى الفعاليات المُهمة التي تجمع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي؛ لمناقشة القضايا الثقافية والإبداعية التي تهم العالم الإسلامي، وتقديم حلول مشتركة للتحديات التي تواجه هذا القطاع في الدول الأعضاء؛ ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية وتبادل الخبرات والنظريات الحديثة في مجالات الثقافة والفنون والتراث؛ تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الإسلامية؛ وإيجاد الحلول المشتركة لصون وحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي؛ بشقيه المادي وغير المادي؛ والتشجيع على التنوع الثقافي والإبداعي؛ وكذلك تعزيز الدور الثقافي كأداة للتنمية المستدامة في المجتمعات الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدة الإيسيسكو التعاون الثقافي منظمة العالم الإسلامي مؤتمر وزراء الثقافة المزيد تعزیز التعاون الثقافی بین دول العالم الإسلامی وزراء الثقافة فی
إقرأ أيضاً:
انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
في خطوة تعكس التزاماً متزايداً بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب انضمام جمهورية الكاميرون رسمياً كدولة عضو ضمن دول التحالف الإسلامي، لتصبح بذلك الدولة الثالثة والأربعين التي تنضم إلى التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وجرى تدشين إعلان الانضمام خلال مراسم رسمية في مقر التحالف بمدينة الرياض، حيث تم رفع علم جمهورية الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء، في مشهد يجسد وحدة الصف والتضامن في مواجهة الإرهاب. وقد حضر مراسم الانضمام سعادة أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وسعادة السفير الكاميروني لدى المملكة العربية السعودية، السيد إيا تيجاني، وممثل جمهورية الكاميرون في التحالف، إلى جانب وفد من السفارة الكاميرونية وممثلي الدول الأعضاء في التحالف.
ورحب الأمين العام للتحالف الإسلامي، اللواء المغيدي، بانضمام الكاميرون، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز من فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية. كما نوه بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية، إلى جانب عضويتها في عدد من المبادرات والتحالفات الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب، مما يجعل من انضمامها للتحالف الإسلامي خطوة مباركه تعكس التوجه المشترك نحو أمن واستقرار أوسع.
اقرأ أيضاًالعالمأوكرانيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
من جهته، أعرب سعادة السفير إيا تيجاني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكداً أن الكاميرون ترى في العمل الجماعي إطاراً فاعلاً وضرورياً لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، ومشيداً بالدور القيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية في توحيد جهود الدول الإسلامية والدول الصديقة لمحاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
وبانضمام الكاميرون، يرتفع عدد الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب إلى 43 دولة، تعمل جميعها بشكل تشاركي وتكاملي لتعزيز الأمن الجماعي، وتوحيد الجهود في مواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.