"رويترز": السيسي لن يشارك في أي محادثات مع ترامب تتعلق بتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
القاهرة- رويترز
قال مصدران أمنيان مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووجه ترامب دعوة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من فبراير، حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق.
وقال مسؤول أمريكي إن موعد الزيارة لم يتحدد. ولم ترد الرئاسة المصرية ولا وزارة الخارجية حتى الآن على طلبات للتعقيب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات جدة..زيلينسكي: ننتظر رد موسكو على مقترح واشنطن
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده أبدت في المحادثات مع الأمريكيين، أمس الثلاثاء، استعدادها لهدنة بـ30 يوماً، وأن على روسيا الرد على المقترح الذي قدمته واشنطن.
أما روسيا التي استأنفت العلاقات مع الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، فقالت إنها تنتظر إبلاغها رسمياً من واشنطن بتفاصيل مقترح الهدنة، رغم أن لجيشها أفضلية على خطوط المواجهة منذ أكثر من عام.
وأكد زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف أن الأمر يعتمد "بنسبة 100%" على موسكو "لأن أمريكا أثبتت موقفها، وأوكرانيا أثبتت موقفها، واليوم على روسيا أن ترد"، ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات "قوية" في مسألة العقوبات ودعم أوكرانيا في حال الرفض الروسي، مع تأكيده أنه لا "يثق" في روسيا لتنفيذ الهدنة المحتملة.
وأشاد الرئيس الأوكراني بـ"المناقشة البناءة" بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين في جدة أمس، التي خففت التوتر بين البلدين بعد المشادة الكلامية الحادة في البيت الأبيض، بينه وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس.
I received a report from our delegation on their meeting with the American team in Saudi Arabia. The discussion lasted most of the day and was good and constructive—our teams were able to discuss many important details.
Our position remains absolutely clear: Ukraine has been… pic.twitter.com/7EZXTVA52C
ولكن أوكرانيا لم تحصل حتى الآن على الضمانات الأمنية التي تطالب بها من حلفائها، وقال زيلينسكي إن الضمانات التي تهدف إلى ردع الروس عن شن هجوم جديد، ستناقش "بمزيد من التفصيل" بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
محادثة ترامب وبوتينومن جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي: "لدينا اتصالات متوقعة مع الأمريكيين في الأيام المقبلة، ونعوّل عليها للحصول على معلومات كاملة" عن المقترح.
وأشار إلى أن "اتصالا هاتفياً عالي المستوى" بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قد يحصل خلال "مدة وجيزة للغاية". وأعلن الرئيس الأمريكي أعلن الثلاثاء أنه سيتحدث إلى نظيره الروسي على الأرجح هذا الأسبوع.
أما الأوروبيون الذين استبعدوا حتى الآن من المحادثات، فحثوا روسيا بشكل مشترك على اتخاذ موقف.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عبر إكس: "الكرة الآن في ملعب بوتين". ومنذ مساء الثلاثاء، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالمقترح، وقالا إنهما ينتظران قرار بوتين. وقالت الصين التي تقدم نفسها طرفاً محايداً في النزاع الأربعاء إنها "أخذت علما" بالمقترح.
لكن في شوارع كييف، قوبل الاقتراح الأمريكي بردود فعل مشككة. وقال رومان دونايفسكي: "الفكرة جيدة، لكني لا أعتقد أن روسيا ستوافق عليها أبداً. سبق أن انتهكت جميع الاتفاقات". وفي كراماتورسك، قرب الجبهة في دونباس، قال ضابط أوكراني، إن الروس "سيواصلون الهجوم". وأعرب سكان في موسكو عن الشكوك نفسها. ولا تعتقد آنا كوزلوفا، وهي موظفة في إدارة السجون الروسية، أن وقف إطلاق النار "سيؤدي إلى السلام"، بل تعتقد أنه سيسمح لأوكرانيا "بإعادة التسلح... وستستأنف الحرب".
وأعلنت واشنطن الثلاثاء استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتبادل المعلومات الاستخباراتية التي علقتها في الأسبوع الماضي.
وذكرت بولندا اليوم أن تسليم الدعم الغربي عبر مركز ياسيونكا اللوجستي "عاد إلى مستوياته السابقة". وتقول السلطات في وارسو إن ما يصل إلى 95% من المساعدات الغربية تمر عبر بولندا.
ورغم ذلك، تتراجع القوات الأوكرانية منذ عدة أيام في منطقة كورسك الحدودية الروسية التي احتلت مئات الكيلومترات المربعة فيها منذ صيف 2024.
وأعلن الجيش الروسي أنه استعاد عشرات البلدات في كورسك ويبدو أنه على وشك السيطرة على بلدة سودجا الصغيرة التي تمثل الموقع الأوكراني الرئيسي في المنطقة.
وأشار زيلينسكي اليوم إلى أن القوات الروسية "تحاول بوضوح ممارسة أقصى قدر من الضغط" على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، دون إعلان تراجع قواته. وأمر القائد العام للجيش الأوكراني أولكساندر سيرسكي بإرسال تعزيزات إلى المنطقة الإثنين.