امين حزب حماة الوطن يدعو الدول العربية للتكاتف ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أدان النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، التي زعم فيها إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط.
التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدوليوأكد في بيان، أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي، إذ تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مشيرا إلى أن أي محاولة لفرض حلول من طرف واحد أو تحت التهديد السياسي والاقتصادي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد للأزمة وإشعال المنطقة بالمزيد من التوترات.
وشدد على أن التاريخ يؤكد أن مصر لن ترضخ لأي ضغوط حين يتعلق الأمر بالقضايا القومية الكبرى، ولن تكون هذه المرة استثناءً، لافتا إلى أن الدولة المصرية خاضت حروبًا وسددت ثمنًا غاليًا دفاعًا عن حقوق شعوب المنطقة، لن تتراجع أمام أي تهديدات سواء اقتصادية أو سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق نصير حماة الوطن فلسطين غزة القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية
أشاد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، بالموقف المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن اقتراح الاحتلال الإسرائيلي بتخصيص مساحة داخل المملكة العربية السعودية لتهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، ويتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيينوأكد «لطفي» في بيان، أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وترفض بشكل قاطع أي حلول تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تقف بجانب السعودية في مواجهة مثل هذه الأطروحات التي تمس سيادة الدول العربية ووحدتها الجغرافية.
وأضاف أن مثل هذه المقترحات تكشف الوجه الحقيقي للمخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى تصفية الوجود الفلسطيني بدلًا من الالتزام بحل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الرفض المصري الحاسم يعكس التزام القيادة السياسية بالثوابت القومية العربية، وحرصها على دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
التضامن الكامل مع المملكة العربية السعوديةكما أكد التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية في رفض أي تدخلات تمس سيادتها أو تحاول فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد مثل هذه المحاولات، والعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة تستند إلى القرارات الدولية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، وأن مصر والسعودية تقفان معًا في مواجهة أي تهديدات تستهدف استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن أي حلول للقضية الفلسطينية يجب أن تكون عادلة ومستدامة، وتحترم حقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.