"رويترز": السيسي لن يشارك في أي محادثات مع ترامب تتعلق تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
القاهرة- رويترز
قال مصدران أمنيان مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووجه ترامب دعوة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من فبراير، حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق.
وقال مسؤول أمريكي إن موعد الزيارة لم يتحدد. ولم ترد الرئاسة المصرية ولا وزارة الخارجية حتى الآن على طلبات للتعقيب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين ترد بحذر على عرض أميركي بشأن الرسوم
قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن بكين «تقيّم» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 145 بالمئة، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى «الإكراه والابتزاز».
وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول الرسوم الجمركية، إذ ترفض كل دولة التراجع لإنهاء حرب تجارية هزّت الأسواق العالمية، وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعياً لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وإن باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية.
ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبراً يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إن المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين.
وذكر بيان وزارة التجارة أن «الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معبّرة عن أملها في إجراء محادثات مع الصين»، مضيفاً أن بكين «تقيم هذا الأمر».
وأضاف البيان «لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة الإكراه والابتزاز».
وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح «الممارسات الخاطئة» وإلغاء الرسوم أحادية الجانب. وأضافت أنه يتعين أن تظهر واشنطن «حُسن النية» في المفاوضات.
وردت بكين في أبريل على الرسوم الجمركية العقابية، التي فرضتها الولايات المتحدة على العديد من المنتجات الصينية، بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على واردات السلع الأميركية، ووصفت استراتيجية ترامب الجمركية بأنها «مزحة».
ويقول محللون إن هذه الزيادات المتبادلة ستجعل تجارة السلع بين أكبر اقتصادين في العالم مستحيلة، لأن رسوم الاستيراد التي تتجاوز حوالي 35 بالمئة ستقضي على الأرجح على هوامش أرباح المصدرين الصينيين وتجعل المنتجات الأميركية في الصين باهظة الثمن بالمثل.