الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة والأجهزة الطبية إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ هناك 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية توجهت من معبر رفح إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم، إضافة إلى 10 شاحنات وقود، موضحا أن الشاحنات تخضع حتى هذه اللحظة لبعض عمليات المراجعة والتدقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ويتم رفض بعضها، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تحمل على متنها بعض الخيام، تعود مرة أخرى ويسمح فقط بأقل نسبة ممكنة من الخيام أن تمر إلى القطاع.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة، والأجهزة الطبية في صدارة المواد الممنوع دخولها من قبل سلطات الاحتلال، لذا معظم الشاحنات الموجودة تحمل الاحتياجات الأساسية فقط مثل المواد الغذائية والخضروات والفاكهة والطحين والمستلزمات الطبية».
وذكر «المطعني»، أنه بالأمس كان هناك رفض للأدوات المدرسية التي كانت تحملها إحدى الشاحنات التي توجهت إلى المعبرين، وأثناء عمليات التدقيق تم عودتها مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الأجهزة الطبية الإحتياجات الإنسانية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.