إنجاب طفل جديد هو تجربة مليئة بالمفاجآت، فالوالدان يجدان أنفسهما أمام الكثير من الأسئلة حول شكل مولودهما، وخصائص بشرته، وكيفية العناية به بشكل صحيح، إليك بعض المعلومات المهمة التي ستساعدك في فهم طبيعة مولودك الجديد والعناية به بأفضل شكل ممكن.

طرق الاهتمام بالمولود الجديد ومعلومات تهمك عن ملامح ولون بشرتهطرق الاهتمام بالمولود الجديد ومعلومات تهمك عن ملامح ولون بشرته 

 في هذا المقال، سنستعرض أفضل طرق العناية بالمولود الجديد، بالإضافة إلى معلومات هامة عن ملامحه ولون بشرته وكيف تتغير مع الوقت، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday.

طرق الاهتمام بالمولود الجديد ومعلومات تهمك عن ملامح ولون بشرته 

أولًا: طرق العناية بالمولود الجديد

1. الرضاعة الطبيعية والتغذية

يُفضل أن يبدأ المولود الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة.

حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل وتعزيز مناعته.

في حال تعذر الرضاعة الطبيعية، يمكن اللجوء إلى الحليب الصناعي المناسب لعمره تحت إشراف الطبيب.

يُفضل إرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع التأكد من تجشئه بعد كل رضعة لتجنب المغص.

طرق الاهتمام بالمولود الجديد ومعلومات تهمك عن ملامح ولون بشرته 


2. العناية بنظافة الطفل

يجب تنظيف منطقة الحفاض بلطف باستخدام مناديل مبللة خالية من العطور أو باستخدام الماء الدافئ وقطعة قماش ناعمة.

تغيير الحفاض باستمرار لتجنب التهابات الجلد.

تحميم الطفل 2-3 مرات أسبوعيًا باستخدام ماء دافئ وشامبو مخصص للأطفال، مع تجفيفه جيدًا بعد الاستحمام.

تنظيف السرة بالكحول الطبي حتى تسقط القشرة بشكل طبيعي، عادة خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة.


3. نوم الطفل وراحته

يحتاج حديثو الولادة إلى النوم من 14 إلى 17 ساعة يوميًا، لكن على فترات متقطعة.

من الأفضل أن ينام الطفل على ظهره لتقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).

توفير بيئة نوم آمنة بعيدًا عن الوسائد والألعاب اللينة لتجنب خطر الاختناق.

يمكن استخدام أصوات هادئة أو موسيقى خفيفة لتهدئة الطفل ومساعدته على النوم.


4. العناية بالبشرة والشعر

بشرة المولود تكون حساسة جدًا، لذا يجب ترطيبها بمرطبات طبيعية مثل زيت الزيتون أو الفازلين إذا لزم الأمر.

بعض الأطفال يولدون بشعر كثيف، بينما يولد آخرون بدون شعر، وكلا الأمرين طبيعي.

قد يعاني بعض الأطفال من قشور على فروة الرأس (غطاء المهد)، ويمكن إزالتها بزيت الأطفال وفرشاة ناعمة.


5. التفاعل والارتباط العاطفي

التحدث إلى الطفل والغناء له يساعد في تعزيز نموه العاطفي والعقلي.

يجب حمل الطفل ولمسه بحنان لتهدئته وتعزيز إحساسه بالأمان.

التفاعل البصري مع الطفل يساعده على التعرف على الوجوه وتقوية روابطه مع والديه.

ثانيًا: ملامح ولون بشرة المولود الجديد

لون البشرة عند الولادة

يولد معظم الأطفال ببشرة مائلة إلى الاحمرار أو الأرجواني بسبب الدورة الدموية غير المستقرة.

خلال الأيام الأولى، قد تصبح البشرة وردية اللون مع تحسن تدفق الدم.

بعض المواليد يظهر لديهم اصفرار بسيط (اليرقان)، وهو أمر شائع وقد يزول خلال أسبوعين.


هل يتغير لون بشرة المولود؟

نعم، لون بشرة الطفل قد يتغير خلال الأشهر الأولى بسبب نضوج الخلايا الصبغية (المسؤولة عن لون الجلد).

الأطفال ذوو البشرة الفاتحة قد يظلون بنفس الدرجة، بينما قد يصبح الأطفال ذوو البشرة الداكنة أكثر اسمرارًا مع الوقت.

التعرض لأشعة الشمس الخفيفة بعد الشهر الأول يساعد في تثبيت اللون الطبيعي للبشرة.

ملامح المولود: هل تتغير؟

قد يبدو وجه المولود متورمًا أو ممدودًا بسبب الولادة، لكنه سيتغير خلال الأسابيع الأولى.

لون العينين قد يتغير أيضًا، فبعض الأطفال يولدون بعيون رمادية أو زرقاء، لكن لونها النهائي قد يظهر خلال 6-12 شهرًا.

بعض الأطفال يكون لديهم شعر ناعم وخفيف (الوبر الجنيني)، لكنه يتساقط تدريجيًا خلال الأشهر الأولى.

نصائح إضافية للأمهات الجدد

لا تقلقي بشأن اختلاف شكل طفلك عن توقعاتك، فكل مولود فريد وسيتغير شكله تدريجيًا.

استشيري الطبيب في حال لاحظتِ تغيرات غير طبيعية في لون البشرة أو أي علامات غير مألوفة.

احرصي على متابعة نمو طفلك وتطور حواسه من خلال زيارات الطبيب الدورية.

لا تقارني طفلك بغيره من الأطفال، فكل طفل ينمو وفق إيقاعه الخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستحمام مولود الماء الدافئ القشرة التهابات الجلد خطر الاختناق استقبال مولود العناية بالبشرة والشعر قطعة قماش ناعمة المزيد

إقرأ أيضاً:

مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية

حذر خبراء في التربية وأطباء أعصاب من التأثيرات السلبية المحتملة لمسلسل الأطفال الشهير "كوكوميلون"، مشيرين إلى أنه قد يسبب فرط انتباه لدماغ الطفل، مما يجعله يشبه الإدمان في تأثيره. ويرجع ذلك إلى الإيقاع السريع والألوان الزاهية والموسيقى المتكررة، مما يحفّز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، ويدفع الأطفال إلى التعلق الشديد بالشاشة ورفض الابتعاد عنها.

وقد حقق هذا المسلسل الكرتوني، المعروف بشخصياته ذات العيون الواسعة وتصميمه الجاذب، ما يقرب من 200 مليار مشاهدة على منصة يوتيوب، ودخل بيوتًا في مختلف أنحاء العالم. لكن العديد من الآباء بدؤوا بإبداء القلق من تأثيره، واصفين إياه بأنه محفّز مفرط قد يثير نوبات الغضب لدى الأطفال، بل وصفه بعضهم في منشورات متداولة على نطاق واسع بأنه "مخدر للأطفال".

Kids are getting hooked on ‘crack’ cartoon that has parents ‘scared’ — but they’ve found a surprising alternative https://t.co/2wQDHZGkwv pic.twitter.com/pisqZbR2Wm

— New York Post (@nypost) April 23, 2025

قالت إيسلر، وهي أم من ولاية فرجينيا ومعلمة سابقة تنشر محتوى تربويا على وسائل التواصل الاجتماعي، في حديث لصحيفة نيويورك بوست إن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات أصبح مدمنا على مشاهدة التلفاز، مضيفة "كان يجلس ملتصقا بالشاشة ويرفض تماما أن نغلقها".

إعلان

وتابعت أن نوبات الغضب أصبحت أمرا يوميا، خصوصا عند محاولة الانتقال بين الأنشطة، مما دفعها في النهاية إلى حظر المسلسل تماما، قائلة "كان القرار واضحًا بالنسبة لنا، لقد أوقفناه نهائيا".

وتتفق معها هيليان، كاتبة في مجال الجمال من نيويورك، والتي صرّحت لصحيفة واشنطن بوست "المسلسل سريع الإيقاع، عدواني للغاية، وتفاصيل الشخصيات -خاصة العيون الواسعة- تثير القلق. الأمر مخيف بالفعل".

وأضافت أن ابنتها شاهدت المسلسل مرة واحدة فقط في منزل صديقة، لكنها أصبحت مهووسة به على الفور، مما دفعها لاحقًا إلى تجاهل المسلسل على نتفليكس حتى لا يظهر في توصيات الشاشة. وتابعت "أعتقد أنه يسهم في تقصير التركيز لدى الأطفال، وهم يعانون بالفعل في هذا الجانب".

على شبكة الإنترنت، يشارك العديد من الآباء المحبطين تجاربهم مع ما تعرف بـ"نوبات كوكوميلون"، ويشبّهون تأثير هذا المسلسل على الأطفال بالمخدرات الرقمية.

كتب أحد الآباء في موقع "ريديت": بمجرد أن يتذوق الطفل كوكو، يصبح من الصعب التخلص من هذا الإدمان. في حين وصف والد آخر ما حدث لطفله بأنه "انهيار عصبي شديد بسبب إيقاف تشغيل المسلسل قبل موعد الاستحمام"، مما دفع العائلة إلى منعه تماما.

ويحذر الأخصائيون من أن هذا النوع من المحتوى السريع والمحفّز قد يؤدي إلى نوبات غضب، وضعف التركيز، واضطرابات سلوكية، خاصة عند محاولة إيقاف المشاهدة أو تقليل وقت الشاشة.

في المقابل، دعا الخبراء إلى اتباع نهج يُعرف بـ"التربية المضادة للدوبامين"، وهي طريقة تربوية تقوم على تأخير تعرّض الطفل للمحتوى المفرط التحفيز، وتوفير بيئات خالية من الشاشات، وتشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة بسيطة وتفاعلية، مثل اللعب اليدوي أو مشاهدة برامج بطيئة الإيقاع مثل "بارني" و"كير بيرز".

مقالات مشابهة

  • مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
  • ظفار تنبض بالعطاء.. مبادرات وإنجازات ترسم ملامح الرعاية المجتمعية المتكاملة
  • نشرة التوك شو| أبرز ملامح المقترح الحكومي للقيمة الإيجارية وحقيقة تدخل محافظ البحيرة في قضية الطفل ياسين
  • تشغيل الأطفال تحت سن الـ 15 خط أحمر في قانون الطفل
  • إستهداف بيك اب في جنوب لبنان.. ومعلومات عن سقوط إصابات
  • سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • “الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد