هل تخصص مصر قطعة أرض ليعيش فيها سكان غزة؟: القاهرة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت مصادر مصرية لموقع "العربية" أنه لا نية لدى مصر لتخصيص قطعة أرض للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة للعيش فيها.
وأشارت هذه المصادر إلى أن مصر قد أغلقت تمامًا الباب أمام المقترحات التي تهدف إلى توطين سكان غزة في أرض جديدة، مؤكدة تمسكها بموقفها الثابت بعدم السماح بتهجير أهالي غزة إلى أماكن أخرى.
وبينت المصادر نفسها أن مصر قد أرسلت في الأيام الأخيرة ردودًا متعددة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرة إلى أن هذه الردود ترفض تمامًا أي اقتراحات تتضمن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضافت أن مصر رفضت ثلاثة مقترحات تناولت فكرة التهجير القسري وعدم السماح بالعودة، مؤكدة أن موقفها الرسمي بشأن هذه القضية لم يتغير.
وعن تصريحات الولايات المتحدة وإسرائيل حول فرض عقوبات على مصر في حال رفضت خطة ترامب، قالت المصادر المصرية إن القاهرة عبرت عن غضبها الشديد من هذه التصريحات.
وقد أرسلت الحكومة المصرية رسالة واضحة إلى واشنطن، طالبةً منها توضيحات حول نية ترامب فرض عقوبات على مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية.
وفي إطار هذا التصعيد الدبلوماسي، أفادت وسائل الإعلام المصرية أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن قد تم تأجيلها إلى إشعار آخر، دون أن يتم تحديد موعد جديد للزيارة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الأردن تهجير غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المصرية الإندونيسية في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيــر أهالي القطـــاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أصطحب الرئيس الإندونيسي عقب إنتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والإنضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.