أبو الغيط: إخلاء فلسطين من سكانها الأصليين أمر لا يمكن قبوله
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة “أمر لا يمكن القبول به” في العالم العربي.
وقال أبو الغيط لدى سؤاله عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى. خلال القمة العالمية للحكومات في دبي “إن التركيز اليوم على غزة وغدا على الضفة الغربية.
كما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، من أن ضغط ترامب للمضي في تنفيذ خطته سيقود الشرق الأوسط. إلى جولة جديدة من الأزمات، مشيرا إلى أن تداعيات هذه المواجهة ستكون وخيمة على السلام والاستقرار.
وقال أبو الغيط “إذا مضى الرئيس ترامب بهذا الأسلوب في الضغط على الغزيين وعلى العالم العربي وعلى المصريين. والأردنيين والسعوديين وكل هذه القوى ذات التأثير في هذه المنطقة، أتصور أنه بدلا من حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يقوم على أساس حل الدولتين.. (سوف) يقود الشرق الأوسط إلى دورة جديدة من الخلاف الشديد بين العرب وإسرائيل”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها حيث نشرت على حسابها بمنصة “إكس” فيديو دعت فيه المجتمع الدولي إلى "الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر"، وفق وصفها.
Never Kneel Down! pic.twitter.com/z8FU3rMSBA
— CHINA MFA Spokesperson 中国外交部发言人 (@MFA_China) April 29, 2025
قالت في المقطع إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".
كما أضافت أن "التاريخ أثبت أن الركوع لا يؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع".
صورت الصين نفسها كـ"ملاذ" للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: "ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق"، داعية كل الدول إلى "الصمود وكسر الهيمنة".
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، مضيفة: "نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستُسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم".
كذلك وصفت الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الأمريكية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن واشنطن "لا تُمثل العالم بأسره".