دور الفن والشعر في تعزيز الانتماء الوطني في ندوة بثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة بعنوان دور الفن والشعر في تعزيز الانتماء الوطني شارك فيها الفنان سليمان قطان والباحث محمد أبو جبارة، تضمنت مناهج جديدة طرحت لتعزيز الانتماء من خلال الفن والشعر.
الفنان قطان أشار إلى خطورة المنظومة الإلكترونية باستخدامها المغلوط، ولا بد من توجيه الأطفال إلى المحبة والانتماء والاهتمام بالثقافة والمسرح ودوره الوطني ودعم العروض التي تعزز الانتماء.
وأضاف قطان: إنه لا بد من السعي إلى نشر ما يكتبه أدباء الأطفال، وتعزيز حضورهم الأدبي، والتركيز على حضورهم الأنشطة الثقافية والمسرحيات التي تخدم انتماءهم الوطني ومكافحة الفساد.
ورأى مدير مؤسسة القدس للثقافة والتراث أبو جبارة أن الشعر مادة أدبية سريعة الوصول إلى النفس وترك الأثر الكبير فيها، وهذا ما كان يظهر عبر التاريخ والأجيال، فكان ديوان العرب ولغة العصور، إضافة إلى تأثيره بتنفيذ عمليات فدائية، ولهذا اغتيل غسان كنفاني وكمال ناصر وغيرهما من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وسلط أبو جبارة الضوء على عدد من الشعراء الذين تركوا أثراً وطنياً، منهم نزار قباني وشفيق جبري وبدر شاكر السياب وعبد الكريم الكرمي وإبراهيم طوقان وغيرهم، داعياً للتركيز على تفعيل ودعم الشعراء الوطنيين.
وبين رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر الذي شارك وأدار الجلسة أن كل ثقافة لا تؤدي إلى تقوية الانتماء هي مخترقة، وما يسعى له عدونا هو طمس هويتنا ليسهل عليه البقاء في أراضينا المحتلة، لافتاً إلى سعيه الدؤوب لزرع بديل عن شعرنا الأصيل وثقافتنا الحضارية وتركنا في الجهل.
وقدم عدد من الباحثين والكتاب مداخلات أغنت الندوة ومضامينها، وهم باسمة عرابي وبكور العاروب وفضيل عبد الله وأمين سر الاتحاد والكتاب الفلسطينيين وغيرهم.
وأوضح رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عامر بقلة ضرورة العمل على حراسة الثقافة والاهتمام بالانتماء من خلال الأنشطة والإعلام والتشبيك بينه وبين المؤسسات الثقافية؛ لأن الانتماء من أهم مقومات القوة والعبور إلى المستقبل بأمان.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يستعرض العلاقات الثقافية والتاريخية مع الإمارات
العُمانية: استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة، ظهر اليوم بضيافة قصر العلم العامر.
وفي مستهلّ المقابلة، رحّب جلالة السلطان المعظم بسمو الضيف، مشيدًا بعمق العلاقات الراسخة والترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين.
وجرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون القائمة، لا سيما في الجوانب الثقافية والعلمية والتاريخية، مؤكدًا جلالته أهمية تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين.
كما أعرب سموّه عن بالغ شكره وتقديره لجلالة السلطان على ما قوبل به من ترحيب وحفاوة، معبّرًا عن سروره البالغ بهذه الزيارة.
حضر المقابلة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومن جانب الضيف، الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي السفير محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة.
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة قد وصل إلى البلاد صباح اليوم.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله المطار السلطاني الخاص معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي السفير محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وغادر صاحب السمو الضيف البلاد ظهر اليوم، ورافق سمو الشيخ خلال الزيارة الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة.