100 متطوِّع يشاركون في "التدريب المجتمعي المناطقي" بأبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تماشياً مع أهداف عام المجتمع 2025، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع سلامة الأفراد وحمايتهم في صدارة الأولويات الوطنية، أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أول مبادرة مجتمعية تطوُّعية تحت عنوان "التدريب المجتمعي المناطقي"، بهدف رفع جاهزية المجتمع لمواجهة الطوارئ من خلال التوعية والتدريب العملي في مختلف مناطق الإمارة.
وتعزِّز هذه المبادرة جهود الهيئة في دعم العمل التطوُّعي المجتمعي، حيث شارك فيها أكثر من 100 متطوِّع ممَّن اجتازوا البرنامج الوطني التطوُّعي «ساند»، الذي نفَّذته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والذي يهدف إلى تعزيز الاستجابة المجتمعية في حالات الطوارئ.
وأكَّد العميد محسن سعيد المنصوري، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن التطوع يمثل ركيزة أساسية في دعم جهود الاستجابة للطوارئ، وأنّ إشراك أفراد المجتمع في منظومة الدفاع المدني يُسهم في تعزيز قدرتهم على التعامل مع المخاطر المختلفة بكفاءة وفاعلية.
تماشياً مع أهداف #عام_المجتمع في دولة الإمارات، هيئة أبوظبي للدفاع المدني تنفِّذ مبادرة "التدريب المجتمعي المناطقي" التطوعية الأولى بمشاركة أكثر من 100 متطوع. المبادرة تهدف إلى تدريب وتأهيل أفراد المجتمع لتعزيز قدرات الاستجابة المجتمعية في حالات الطوارئ. pic.twitter.com/aaJ8X2MjK7
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 12, 2025وستنفذ المبادرة على مراحل في مراكز الدفاع المدني في الإمارة، وتستهدف تدريب مدربين متطوِّعين لتأهيل أفراد المجتمع للتعامل مع حالات الطوارئ، إلى جانب رفع مستوى الوعي بالمخاطر المحتمَلة التي قد تؤثر في السلامة العامة. وتشجع المبادرة أفراد المجتمع على التطوُّع في أعمال الدفاع المدني، ما يعزز قدرات الاستجابة السريعة.
وتشمل المبادرة تعريف المشاركين بأنواع الحرائق وأسبابها، وتدريبهم على إطفاء الحرائق البسيطة باستخدام وسائل الإطفاء المتاحة، إضافة إلى توعيتهم بأنواع الإصابات المنزلية، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتنفيذ إجراءات الإسعافات الأولية. وتسلط الضوء على مخاطر الدخان، وأهمية تركيب كاشف الحريق في المنازل، إضافة إلى تدريب الأُسر على إعداد خطط الإخلاء المنزلي وتنفيذها لضمان سلامتهم في حالات الطوارئ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع حالات الطوارئ أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس سفراء العمل الطوعي: المجتمع المدني والشباب عنصر أساسي في الحد من الكوارث وتحقيق التنمية
أكد رئيس مؤسسة سفراء العمل الطوعي للتنمية المستدامة وممثل الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجمهورية مصر العربية الدكتور حاتم الروبي، أهمية دور المجتمع المدني والشباب في وضع السياسات ورسم الاستراتيجيات والبرامج الخاصة للحد من الكوارث خاصة أن المنطقة العربية واجهت الكثير من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية السنوات الماضية والتي تؤثر كثيرا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمها القضاء على الفقر والجوع والصحة والتعليم والحفاظ على الحياة البرية والبحرية.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور حاتم الروبي لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث "بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل"، المنعقد بالكويت بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، وجامعة الدول العربية.
وقال الروبي "إن المنتدى يشمل وجود المرأة والشباب والمجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة والإعلام الذي له دور هام في تسليط الضوء على الكوارث والجهود التي تبذل في المنطقة للحد من هذه الكوارث.. مشيرا إلى الدور الهام الذي يلعبه الشباب الفترة الحالية في المنطقة العربية من أجل الوصول لنتائج ملموسة على أرض الواقع وخطط عمل وبرامج تنفيذية وليس فقط قرارات وتوصيات.
وأضاف "نحن في سفراء العمل التطوعي وضعنا برنامجا يسمى الرخصة الدولية لإدارة الكوارث والمخاطر بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في دولة قطر".. لافتا إلى أن الرخصة الدولية للعمل التطوعي تستمر لمدة 6 أشهر بعدها يحصل المتطوع على جواز العمل التطوعي حيث يوثق كل البرامج التي حصل عليها ومؤهلاته في العمل المجتمعي والعمل التطوعي وأيضا توثيق الجهود والأنشطة التي يشارك فيها مثل حضور مؤتمر محلي أو دولي أو التعاون مع المؤسسات الاخرى.
وأوضح أن برنامج الرخصة الدولية لإدارة الكوارث تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة المصرية وسيتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالعمل التطوعي وإدارة المخاطر والكوارث حتى يكون البرنامج شامل ونستطيع توثيق كافة الجهود التي تتم على أرض الواقع في التقارير التي تعرض على المستوى المحلي والدولي.
وأشار الروبي إلى أن الرخصة تهدف إلى خلق كوادر تطوعية مؤهلة، وتعزيز المسؤولية الإجتماعية، وتمكين الأفراد والمنظمات من تنفيذ مشاريع تطوعية ذات أثر مجتمعي.. مشيرا إلى أن الوقت الحالي يشهد دعما كبيرا للمجتمع المدني ولجهود الشباب في العمل التطوعي وهناك تغيير كبير قضى على التحديات ويتبقى فقط التحدي الحقيقي وهو توثيق هذه الجهود والخروج بآليات التنفيذ وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في المنتدى.
وتركز محاور وأهداف المنتدى على التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول العربية.
ومن المقرر أن يقوم المنتدى الإقليمي السادس بتقييم التقدم في تنفيذ إطار سنداى والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وتحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين واعتماد "إعلان الكويت" وخطة العمل 2025-2027.