الإصلاح والنهضة: مصر لن تقبل بأي حلول تمس حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، رفضه التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تتبناها بعض القوى الدولية بدعم إسرائيلي واضح، مشددًا على أن مصر تظل ركيزة أساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول غير عادلة.
وأضاف عبد العزيز في بيان صحفي له : "في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر والدعم الأمريكي غير المشروط لهذا العدوان، تقف مصر بثبات في موقفها التاريخي الرافض للتهجير أو فرض واقع جديد على الفلسطينيين، رغم كل التلميحات والضغوطات التي تمارس عليها.
وأوضح عبد العزيز أن مصر، رغم التحديات والضغوط الدولية، لا تزال تدافع عن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وتعمل بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء في غزة.
وقال: "مصر تدرك أن السلام العادل هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع، وتسعى جاهدة لوقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تحاول فيه بعض الأطراف فرض حلول تخدم الاحتلال الإسرائيلي وتضر بأمن واستقرار المنطقة."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الموقف المصري لم يتغير، رغم المحاولات المستمرة لإجبار القاهرة على القبول بحلول لا تتماشى مع حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وأضاف: “مصر قالت كلمتها بوضوح: لا لتهجير الفلسطينيين، لا لتصفية القضية، لا لحلول تأتي على حساب الأمن القومي المصري والعربي. هذا موقف ثابت لن يتغير مهما كانت التحديات.”
وأضاف: "المطلوب الآن هو إرادة دولية حقيقية لإعادة الحقوق لأصحابها، ودعم حل الدولتين وفق حدود 1967، وليس الانحياز الأعمى لإسرائيل على حساب الفلسطينيين ، ومصر ستظل في طليعة الدول التي تدافع عن العدالة والاستقرار، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على ضرورة عودة المجتمع الدولي إلى مسار السلام، والضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها المستمر والالتزام بوقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية القوى الدولية الفلسطينيين تصفية القضية الفلسطينية المزيد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
خرج بالكامل عن الخدمة.. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره، وإخراجه بالكامل عن الخدمة، بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى وإلقائهم في الشارع، مشيرة إلى أن الاحتلال سبق أن دمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع، وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان الفلسطينيين من الأدوية.
وأكدت خارجية فلسطين أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع، وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار الفلسطينيين على الهجرة بالقوة العسكرية.