4 خطوات للتعامل مع الشخص «القماص».. يعيش في دور الضحية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يحتاج البعض إلى علاقات مريحة في التواصل، خالية من اللوم والخصام والعتاب، وأشخاصًا بسيطة في التعامل، لكن هناك شخصيات يصعب التفاهم معها، أبرزها الشخصية القماص، التي تحتاج إلى معاملة خاصة، لذا فإنّ هناك 4 خطوات ينصح بإتباعها.
تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، خطوات التعامل مع الشخص القماص، الذي يقف على الحافة دائمًا، ويستقبل أحاديث الآخرين بطريقة شخصية جدًا، ما يؤدي إلى شعور البعض بأنهم في اختبارات مستمرة، فهل هذا يعني أنه مفرط المشاعر والحساسية، أم يتعمد لعب دور الضحية؟ ولكن الأهم كيفية التعامل معه، دون فقدان الطاقة.
الشخص القماص يتجه إلى الحزن بسرعة، إذ يشعر أن أي كلمة أو تصرف موجه ضده، أو توجد نية لإيذائه، ولديه حساسية مفرطة تجاه الآخرين، ويأخذ مواقف بالابتعاد عنهم، بدلًا من المواجهة وحل المشكلة.
صفات الشخص القماص: مبالغ في ردود أفعاله. لا يعبر عما يضايقه بوضوح. يصدر طاقة سلبية كبيرة. يعيش دور الضحية. صعب إرضائه مهما تقدم له الآخرين باعتذار. أنواع الشخصية القماصة: القماص الصامت لا يتحدث ويكتم حزنه بداخله. القماص الشكاء يشكو ما يضايقه للجميع. القماص الانتقادي لا ينسى حزنه مهما حدث. 4 خطوات للتعامل مع الشخص القماص: الاهتمام بالشخص وتوضيح الأمر دون مبالغة في الاعتذار. لا تعطي أهمية مبالغة للقماص، وضع بعض الحدود معه. عدم الاستفزاز مهما كانت ردوده صعبة. استخدام الدعابة بحذر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزن دور الضحية التعامل مع الشخصيات
إقرأ أيضاً:
إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اإجتماعاً لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية .
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطىء ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته .
إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخوأكد وزير الري على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية ، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية .
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع حيث تم إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام 2026، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط ، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر .
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط .