مصادر: مصر ترسل ردا لأمريكا.. وتمتلك خطتين لإعادة بناء غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مصر – أكدت مصادر مصرية إن مصر أرسلت خلال الأيام الماضية ردودا مباشرة إلى الولايات المتحدة حول المقترحات المطروحة بشأن غزة، مؤكدة أن موقفها ثابت ولا تغيير فيه.
وأشارت المصادر إلى أن مصر وضعت خطتين لإعادة بناء غزة دون المساس بسكانها، مؤكدة أن رؤيتها للحل لا تتضمن أي شكل من أشكال التهجير.
وأكدت المصادر في تصريحات لإكسترا نيوز، على رفض مصر أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتتمسك بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر.
وشددت مصر على أن أي حلول للأزمة يجب أن تضمن بقاء سكان القطاع داخل أراضيهم.
وأصدرت الخارجية المصرية مساء الثلاثاء بيانا أعربت فيه عن اعتزام مصر تقديم تصور لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال بيان الخارجية المصرية إن “جمهورية مصر العربية تعرب عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”.
وشددت مصر على أن “أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن “واشنطن تقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها”.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.