حكومة الوحدة الوطنية تدين محاولة اغتيال وزير الدولة في طرابلس
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أدانت حكومة الوحدة الوطنية، محاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، عادل جمعة، أثناء استقلاله سيارته على الطريق السريع في طرابلس.
وأكدت الحكومة أن حالة الوزير الصحية مستقرة، وأن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة.
وشددت الحكومة، على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها.
وتعرض وزير الدولة لشؤون رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عادل جمعة، لمحاولة اغتيال، أدت لإصابته بعيارين ناريين في ساقيه إثر تعرض سيارته لوابل من الرصاص في الطريق السريع بالعاصمة طرابلس، وذلك عقب خروجه من منطقة قرية بالم سيتي، مما استدعى نقله على الفور إلى قسم العناية الفائقة بمستشفى أبوسليم للحوادث لتلقي العلاج اللازم.
آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 13:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين بشدة تصريحات دولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق لتصريحات دولة الاحتلال التي تنكر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتروج لدعوات لإقامتها على أراضي السعودية والأردن ومصر.
ووصفت الوزارة، في بيان رسمي، هذه التصريحات بأنها “تصعيد خطير وانتهاك فج للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب”. وطالبت بإدانة دولية “واضحة وحازمة” لهذه التصريحات.
وأكدت الوزارة رفضها القاطع لهذه “التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة” التي تعبر عن “فكر إقصائي عدواني يذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد”، مشددة على أن هذه المحاولات “لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة” بأن الاحتلال هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت حكومة الوحدة الوطنية تضامنها المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية والأردن ومصر في مواجهة هذه “الادعاءات المرفوضة”، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا “التجاوز الخطير” والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي.
كما أكدت الوزارة موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك “الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
وأثارت تصريحات رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية في السعودية، يوم الخميس، ردود فعل رسمية وشعبية رافضة في العالم العربي.
المصدر: وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية
رئيسيفلسطينوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0