دواعي استخدام مدرات البول.. هيئة الدواء توضح
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت هيئة الدواء المصرية ، مجموعة من المعلومات الطبية الهامة ، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » .
وقالت هيئة الدواء المصرية ، إن مدرّات البول أدوية تساعد على تقليل تراكم السوائل في الجسم، ومعظمها يساعد الكلى على التخلص من الأملاح والماء من خلال البول، مما يقلل من كمية السوائل المتدفقة عبر الأوردة والشرايين، وينتج عنه انخفاض ضغط الدم، وبالتالى تعتبر مدرات البول علاج شائع لارتفاع ضغط الدَّم.
مدرات البول مش بتستخدم فى حالات الجفاف الشديد أو انقطاع البول أو عند وجود موانع لأي نوع من مدرات البول وفى حالات الحساسية لأي من الأدوية المدرة للبول، وكمان بيُمنع استخدامها في حالة الخلل الشديد في االأملاح ويجب عدم تناولها حتى يتم تصحيح نسبة هذه العناصر.
يوجد عدد من أنواع مدرات البول. وممكن تحتوى بعض أقراص مدرات البول على أكثر من نوع، وبعضها الآخر بيجمع بين أحد مدرّات البول ودواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم. الطبيب بيحدد النوع الأنسب لكل مريض بناء على حالته الصحية والأمراض اللي بيتعالَج منها.
دواعي استخدام مدرات البولتعتبر بعض أنواع مدرّات البول (مدرات البول الثيازيدية) من أولى الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولو مدرَّات البول غير كافية لخفض ضغط الدم، فقد تُعطى أدوية إضافية.
مدرّات البول بتُستخدم كمان للوقاية من الأعراض أو علاجها أو تخفيفها لدى الأشخاص المصابين بالحالات المرَضية الآتية:
-فشل القلب.
-فشل الكبد.
-تراكم السوائل في الجسم.
-بعض اضطرابات الكلى زي حصوات الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيس بوك هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء الدواء المعلومات الطبية المزيد هیئة الدواء مدرات البول ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.