الأغلبية الحكومية اتفقت على وقف "التسابق المبكر" نحو حكومة المونديال وتأجيله إلى نهاية 2025
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علم « اليوم 24″ من مصادر في الأغلبية الحكومية، أنه جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال » وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025.
وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، « خشية تفكك الأغلبية الحكومية »، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.
وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها في « الحفاظ على تماسك الأغلبية »، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.
كلمات دلالية أحزاب الأغلبية أغلبية الأغلبية الحكومية الاسنجام بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأغلبية أغلبية الأغلبية الحكومية بايتاس الأغلبیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل العصر النووي.. «أكويو» تستعد للإنتاج التجريبي نهاية 2025
في خطوة تاريخية تعكس طموحات تركيا لتعزيز أمنها الطاقي وتقليل اعتمادها على واردات الطاقة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده باتت على أعتاب الانتهاء من بناء المفاعل الأول في محطة “أكويو” للطاقة النووية، تمهيدًا لانطلاق الإنتاج التجريبي قبل نهاية العام الجاري.
وقال أردوغان، خلال كلمته في “قمة إسطنبول للموارد الطبيعية”، إن مشروع “أكويو” يمثل أكبر إنجاز في قطاع الطاقة بتاريخ الجمهورية التركية، مشيرًا إلى أن تشغيل المحطة بكامل طاقتها في عام 2028 سيحقق وفرًا اقتصاديًا كبيرًا عبر تقليل واردات الغاز الطبيعي بنحو 7 مليارات متر مكعب سنويًا، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار.
وأضاف: “محطة أكويو ستكون عنصرًا محوريًا في مستقبل الطاقة التركي، وسنواصل تطوير مشاريع مماثلة لتحقيق الاستقلال الكامل في هذا القطاع الحيوي”.
من جانبه، صرح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، في مارس الماضي، بأن تشغيل الوحدة الأولى من محطة “أكويو” يمثل أولوية استراتيجية للحكومة، مشيرًا إلى أن تركيا تدرس إنشاء محطة نووية ثانية ضمن خطة طويلة المدى للتحول في قطاع الطاقة.
وكان المدير العام لـ”روساتوم”، أليكسي ليخاتشوف، قد أكد في ديسمبر 2024 أن هدف الشركة في تركيا لعام 2025 هو بدء توليد الكهرباء من الوحدة الأولى، في إطار التزامها بتسليم المشروع وفق أعلى المعايير الدولية.
ويمثل مشروع “أكويو” نقلة نوعية في مسار الطاقة التركي، حيث تسعى أنقرة إلى تنويع مصادرها وتقليل الاعتماد على واردات الغاز والنفط، لا سيما مع ازدياد الطلب المحلي وتوسّع القطاع الصناعي، ويعكس التقدم في مشروع “أكويو” رغبة تركيا في أن تصبح لاعبًا إقليميًا في مجال الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي وشراكاتها الدولية، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي في قطاع حيوي.
وبدأت تركيا برنامجها النووي عبر مشروع محطة “أكويو” في مرسين وهي أول محطة للطاقة النووية في البلاد وتُنفذ بالتعاون مع شركة “روساتوم” الروسية وتشمل أربعة مفاعلات من طراز VVER-1200 ومن المتوقع أن تغطي نحو 10٪ من احتياجات تركيا من الكهرباء عند تشغيلها بالكامل بحلول 2028، كما تخطط تركيا لإنشاء محطتين نوويتين إضافيتين في سينوب وتراقيا في إطار استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الواردات.