أستاذ إعلام سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير منظومة القضاء الإسرائيلي حتى لا يُحاكم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمود خلوف، أستاذ الإعلام السياسي، إنّ كل ما ينفذ من سياسات في إسرائيل يُراد منها تحقيق هدفين، الأول يتعلق بمصلحة اليمين المتطرف، والثاني بمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا حيث يريد الاستمرار في الحكم، كما يسعى إلى تعديل منظومة القانون والقضاء والتغيير في معالم المحكمة العليا حتى لا يُحاكم.
وأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يسعى لدفع النيابة نحو الصفقة بما يضمن أن لا يكون خلف القضبان، مشيرا إلى أنه يكرس ذلك من خلال تعديلات جوهرية في منظومة القضاء عبر تشريعات داخل الكنيست الإسرائيلي، وهذا ما يخشى منه المواطنون الإسرائيليون لأنه يأتي على حساب رفاهيتهم.
اليمين المتطرف يهدف إلى استمرار الحربوتابع: «اليمين المتطرف يسعى نحو استمرار الحرب على قطاع غزة، فضلا عن التوسع على حساب الإقليم، لكن هذا الأمر لا يرضى به غالبية الإسرائيليين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق