فانوس رمضان بصورتك.. مشروع «سالي» للهاند ميد في الغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حرصت على السعي وراء حلمها منذ الصغر، إذ راحت تبحث على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عن كيفية صناعة الإكسسوارات من الخرز، لتبدأ «سالي» رحلتها مع عالم الهاند ميد منذ نحو 3 سنوات، وتقرر صنع فوانيس رمضان من الخشب مطبوع عليها صور الأشخاص.
صناعة فوانيس رمضان يدويًا من الخشبتحكي سالي الشال، ابنة مركز السنطة بمحافظة الغربية، لـ«الوطن»، أنها تعشق شغل الهاند ميد وصناعة الإكسسوارات من الخرز والكروشيه منذ الطفولة، ومنذ 3 سنوات، قررت تنمية موهبتها والتوسع في عملها، من خلال صناعة فوانيس رمضان يدويًا من الخشب، وطباعة صور الأشخاص عليها: «فكرة طباعة الصور على الفوانيس عجبت الناس، والبداية كانت مع أولادي لما طبعت صورهم على الفوانيس والجيران طلبوا زيها».
قررت صاحبة الـ40 عامًا، توسيع الفكرة، وتحويل منزلها إلى مصنع صغير، من خلال التعاقد مع إحدى الورش وشراء طبّاعة ومكبس تعمل من خلالهما على طباعة الصور ولصقها على خشب الفوانيس، ثم أنشأت صفحة على «فيس بوك» لترويج منتجاتها الهاند ميد، والأمر لقى إعجاب الجميع وأصبح لها عملاء في عدة دول عربية: «شهر رمضان أهم موسم شغل بالنسبة ليا، واستعداداته تبدأ مبكرًا من شهر رجب، وبقطع الخشب في الورشة وبصممه حسب المقاسات والأشكال المطلوبة، وبعدها بجمع أجزاء الفانوس في البيت وبطبع عليها الصور أو رسائل التهنئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الفوانيس شهر رمضان الهاند ميد الاكسسوارات الكورشيه
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين مشروع قانون لتغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مصادقة اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع على مشروع قانون يهدف إلى تغيير مسمى الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة"، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات تزيد الأوضاع احتقانًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وشدد المرصد على أن ما أقدمت عليه اللجنة الصهيونية انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دوليًا والتي تعد جزء أصيل من حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا مرصد الأزهر المجتمع الدولي بهيئاته والفاعلين به إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الإجراءات الاستفزازية التي تعمل على ترسيخ السياسات الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطالة أمد القضية الفلسطينية بل ووأدها نهائيًا -كما ترغب حفنة الإرهابيين التي تسيطر على حكومة الكيان الصهيوني- وتدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية.
وأكد المرصد أن فاتورة الدم غالية، وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك. فما رأيناه في قطاع غزة على مدار 15 شهرًا من مجازر وعمليات إبادة ممنهجة يجب ألا يُسمح لها بالتكرار، وأن النار التي تشعلها يوميًّا بقراراتها وعدوانها، وبدعم الإدارة الأمريكية الجديدة التي أظهرت الأيام الأخيرة حقيقة موقفها من عملية إرساء السلام في المنطقة، لن تمر مرور الكرام لمن يعقل ويرى الأوضاع على حقيقتها الراهنة.