تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة في اتصال بين بريظ وبراون
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أشاد الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين.
وذكر بلاغ لقيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين العسكريين أكدا، خلال اتصال هاتفي أجراه الفريق أول، محمد بريظ، مع الجنرال، تشارلز براون، بطلب من القيادة المشتركة الأمريكية، أن تمرين الأسد الإفريقي، الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية، يعتبر خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المباحثات تناولت أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات تعاون جيوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المتحدة المغرب الولايات تعاون جيوش
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.