«التضامن» توقع بروتوكولا لتنفيذ برامج تدريبية مهنية للمواطنين في قرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، لتدريب مليون مواطن خلال 3 سنوات، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالاهتمام بمراكز التدريب المهنية بوزارة العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مهنية متخصصة تستهدف المواطنين في قرى حياة كريمة، لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والدخول في سوق العمل.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة الدكتورة منال حنفي، رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، وشيماء محمود من جانب وزارة العمل، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وذلك بحضور هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام،والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، ونيرمين مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، وقيادات وزارة العمل وبنك مصر.
إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب على مهنويهدف البروتوكول تقديم برامج تدريبية في مجال التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات والمهارات الحياتية، فضلا عن إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب على مهن مثل المشغولات اليدوية والحرف التراثية ومهن التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وتجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.
ويهدف البروتوكول أيضا إلى تجهيز الوحدات بكل التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية، والترويج لما يقدمه من خدماتن بالإضافة إلى توفير المناهج التدريبية التي يجرى التدريب عليها في مجالات التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات.
وتستمر الوحدة المتنقلة في كل قرية طبقا لمدة تنفيذ الدورة التدريبية، وإتاحة شهادات قياس مستوى المهارة وتراخيص مزاولة الحرفة للمواطنين المستهدفين في قرى حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة العمل التمكين الاقتصادي الأيدي العاملة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي أمام لجنة حقوق الإنسان: أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لمستفيدي "تكافل وكرامة"
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج الدعم النقدي "كرامة" يستهدف الفئات الأولى بالرعاية غير القادرة على العمل أو الإنتاج، مثل كبار السن فوق 65 عامًا، والأشخاص ذوي الإعاقة الذين يثبت عجزهم بالفحص الطبي، بالإضافة إلى الأيتام، كريمي النسب، النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عامًا ولم يتزوجن، أبناء مهجوري العائل المقيدين بالتعليم حتى سن 26 عامًا، المطلقات، والأرامل.
شروط الاستمرارية في البرنامج ومعايير الإقصاءوأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، أن استمرار الحصول على دعم "كرامة" يتطلب التحقق من وجود المستفيد على قيد الحياة مرتين سنويًا، مع تطبيق معايير الإقصاء المباشر في حال عدم استيفاء الشروط المحددة.
إمكانية الجمع بين "تكافل" و"كرامة"وأشارت الوزيرة إلى أنه يمكن الجمع بين الدعم النقدي لبرنامجي "تكافل وكرامة" وفقًا للضوابط، كما يمكن للأسرة الواحدة امتلاك أكثر من بطاقة "كرامة"، وفيما يخص "تكافل"، يتم تقديم الدعم النقدي بحد أقصى لطفلين في الأسرة، مع إعطاء الأولوية للأصغر سنًا.
إجراءات التقديم والتحقق من الاستحقاقأكدت وزيرة التضامن أن إجراءات الحصول على الدعم تبدأ بتقديم المواطن طلبًا في الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل إقامته، مع تقديم المستندات المطلوبة، ويتم إجراء بحث ميداني للحالة باستخدام التابلت، حيث تُرفع المستندات على قاعدة البيانات المركزية للتحقق من صحتها من خلال قواعد بيانات الدولة والجهات الشريكة، بعد ذلك، تخضع الحالات لمعادلة إحصائية لتحديد الاستحقاق، ويتم إخطار المتقدمين بنتيجة طلباتهم عبر الوحدة الاجتماعية أو الرسائل النصية.
أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لدعم الأسر المستحقةأوضحت الوزيرة أن المستفيدين يحصلون على الدعم النقدي من خلال بطاقات ذكية تُصرف عبر مكاتب البريد أو ماكينات الصراف الآلي، وذلك خلال الفترة من 15 إلى نهاية الشهر.
وأكدت أن إجمالي قيمة الدعم الذي تقدمه الدولة شهريًا عبر "تكافل وكرامة" يتجاوز 3 مليارات جنيه، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا.