تلفزيون بريكس: البرازيل تدعم الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سلّط تلفزيون بريكس، اليوم الأربعاء، الضوء على دعم البرازيل للحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي ووضعها كأولوية رئيسية للمناقشة داخل كل من تكتل "بريكس" ومجموعة العشرين.
وأشار التلفزيون الإخباري إلى تصريحات وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في هذا الشأن والتي أكد خلالها على الحاجة الملحة لمعالجة تأثير الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية والسيادة والحوكمة العالمية.
كما شدد فييرا على أنّ الحلول المستدامة تتطلب إشراك الدول النامية لمنع اتساع الفجوات الرقمية، مؤكدا أهمية وضع لوائح تنظيمية للذكاء الاصطناعي تعطي الأولوية للقيم الديمقراطية ورفاهية المجتمعات.
وأكد «فييرا» مجددا موقف البرازيل المتمثل في أنّ حوكمة الذكاء الاصطناعي يجب أن تقودها الأمم المتحدة، داعيا إلى تطبيق الميثاق الرقمي العالمي باعتباره خارطة طريق للتعاون الدولي.
وكانت المناقشات خلال رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لعام 2024 قد تركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز سلامة المعلومات.
وأطلقت البرازيل أيضا مبادرة بشأن سلامة المعلومات وتغير المناخ بالتعاون مع الأمم المتحدة واليونسكو، ومن المقرر أن تستمر هذه الجهود في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP30 في مدينة بيليم البرازيلية حيث سيكون الذكاء الاصطناعي والاستدامة والحوكمة الرقمية محور التركيز الرئيسي.
وتدعو البرازيل خلال رئاستها لمجموعة بريكس لعام 2025 - إلى تمثيل أكبر للجنوب العالمي في صنع سياسات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًوزير خارجية النيجر: نتطلع لتعزيز علاقاتنا مع دول مجموعة «بريكس»
روسيا ترد على تهديدات ترامب لـ دول الـ«بريكس»
معلومات الوزراء يصدر عددا من نشرة القاعدة القومية للدراسات متعلقة بتكتل البريكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل الحلول المستدامة الحوكمة الشاملة الدول النامية الذكاء الاصطناعي بريكس تلفزيون بريكس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.