«الزراعة» تتفقد زراعات البساتين والصوب الزراعية والمشاتل بالغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين، المرور على زراعات محاصيل الخضر والفاكهة، والصوب الزراعية والمشاتل، لمتابعة التراخيص والإجراءات الخاصة بها، فضلا عن تقديم الدعم الفني للمزارعين.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بمتابعة تفعيل وتطبيق القرارات الوزارية المنظمة لأعمال البساتين ومنها القرارات التى تنظم استصدار تراخيص لبعض زراعات الحدائق التى ينطبق عليها شروط التراخيص.
وأضاف عطا، أن لجنة من الإدارة المركزية للبساتين، بالتنسيق مع مديرية الزراعة، قامت بالمرور الميداني على بعض من نطاق وزمام محافظة الغربية لإجراء جشني على زراعات الحدائق الحاصلة على تراخيص والتأكد من تطابق شروط الترخيص على هذا الحدائق مع التأكد من عدم التعدي على الأراضي محل التراخيص بأي مخالفة من مخالفات حماية الأراضي مع تقديم الدعم الفني والإرشادي لبعض المحاصيل القائمة للموسم الحالي مثل: «البطاطس، الفاصوليا، والقمح، كذلك زراعات الحدائق: الموالح، والتفاح»، التى تم الجشنى عليها وكذلك عمليات الخدمة للوقت الحالي.
وأوضح أنه تم أيضا التواصل مع المزارعين وتقديم سبل الدعم الفني لهم، والتوصيات اللازمة، لرعاية المحاصيل.
اقرأ أيضاًرئيس مياه القناة: الانتهاء من اصلاح كسر المنطقة الصناعية وصيانة محطة عين غصين
وزيرا التموين والعمل يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم العمالة غير المنتظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإدارة المركزية للبساتين الصوب الزراعية علاء فاروق وزير الزراعة قطاع الإرشاد الزراعي محاصيل الخضر والفاكهة مديرية الزراعة بالغربية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
برنامج جديد لدعم المزارع العضوية في الشارقة
الشارقة: محمود محسن
دشّن الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، بمركز خدمات المتعاملين، برنامج دعم المزارع العضوية في الإمارة، لتوفير حلول آمنة ومستدامة لأصحاب المزارع، والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي العضوي، وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في توسيع منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي المستدام، وفي إطار سعيها إلى تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
حضر حفل الإطلاق، سالم عبدالله الكعبي، مدير دائرة الزراعة وموظفو الدائرة من المهندسين والمرشدين الزراعيين، وعدد من المزارعين.
ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمنظومة الأمن الغذائي العضوي، ودعم المزارع العضوية، والراغبين من أصحاب المزارع في التحول إلى الزراعة العضوية، ويتمثّل الدعم في توفير مستلزمات الإنتاج وأدلة إرشادية شاملة، بما يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة، إضافة إلى البذور العضوية التي تتناسب مع الظروف المناخية والبيئية لدولة الإمارات مع بداية الموسم الزراعي، ومساعدة أصحاب المزارع في توفير منافذ لبيع منتجاتهم.
وأكد الطنيجي، حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على تقديم الدعم لكل ما يسهم في استدامة القطاع الزراعي الآمن والعضوي، ويحقق التنوع واستدامة الغذاء، ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويعزز صحة المجتمع، وينعكس إيجاباً على البيئة وجودة الحياة. وأضاف أن الزراعة العضوية تمثل نظاماً يشجع على إنتاج الغذاء في إطار بيئي واجتماعي واقتصادي، للحد من استخدام المدخلات الكيميائية، حيث تعتمد على استخدام الدورة الزراعية والأسمدة العضوية، لتحسين خصائص التربة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الزراعة، فإن الشارقة تعمل على مواجهة هذه التحديات بالتقنيات الحديثة، وتوفير الدعم للمزارعين، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، للإسهام في تحقيق أهداف استراتيجيتها في الزراعة العضوية، وتعزيز استدامتها للعودة إلى الطبيعة.
أكدت رزان فهد الحمادي، مدير إدارة التنمية الخضراء بالدائرة، أن من أبرز التحديات التي تواجهنا هي صعوبة إقناع بعض المزارعين بالتحول من الزراعة التقليدية إلى العضوية، نظراً لاعتمادهم الطويل على الزراعة الكيميائية، إلى جانب ارتفاع كلفة المدخلات العضوية، والحاجة إلى عناية أكبر، خاصة في ظل محدودية استخدام المبيدات الكيميائية.
وبينت أن الدائرة بدأت في شهر مايو بتقديم دعم موجه للمزارع الحاصلة على شهادة الزراعة العضوية، بالإضافة إلى المزارعين المشاركين في برنامج التحول للزراعة العضوية، كما أن هناك دعماً آخر في شهر سبتمبر المقبل، مع بداية الموسم الزراعي، على أن يستمر الدعم سنوياً في التوقيت ذاته، موضحةً أن الدعم يشمل الإرشاد الزراعي الميداني، وتوفير أدلة إرشادية، وتنظيم ورش وزيارات ميدانية.