مخاوف فلسطينية من عدم استكمال تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة غزة، إنّ هناك حالة ترقب وحذر تطغى على الشارع الفلسطيني في انتظار ما ستؤول إليه الجهود التي يقودها الوسطاء في سبيل تذليل العقبات التي تحول دون إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.
مؤشرات تذليل العقبات أمام الصفقةوأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الكثير من المؤشرات تقول إن هذه العقبات قد تُذلل في غضون الأيام الماضية وأن تتم هذه الصفقة، بدليل أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتبن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأكمله، إذ أشار إلى المحتجزين دون أن يقول «جميعهم» في الخطاب، بحسب ما جاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم.
وتابع: «هناك مخاوف تطغى على الشارع الفلسطيني من إمكانية العودة للقتال مجددا، خاصة مع الضوء الأخضر والدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن التصريحات المتتالية عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم خارج قطاع غزة، لكن الفلسطينيون متجذرون ومتشبثون بوطنهم ورافضون لكل هذه المخططات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التهجير
إقرأ أيضاً:
بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
قالت حركة #حماس الثلاثاء إن “جولة جديدة من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بدأت اليوم”، مؤكدة أن “الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات”.
وعبرت حماس عن “أملها أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية”، كما “أمل أن تسفر مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين قد غادر إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في #غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع.
مقالات ذات صلة الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي 2025/03/11وقبيل المفاوضات قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت سلطات الاحتلال رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أميركي.
في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب.
واعتبرت حركة حماس الاثنين أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار.
وقالت في بيان إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقال مسؤول إسرائيلي طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).
وتواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين.
وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي.