وزير الإعلام الجزائري يثير سخرية عارمة : 9000 صحافي عبر العالم يهاجمون الجزائر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
اشتكى وزير التواصل الجزائري محمد مزيان من ما وصفه بـ”حملة تشويه إعلامية” تستهدف بلاده، زاعمًا أن 9000 صحفي عبر العالم يهاجمون الجزائر يوميًا.
ويواصل الوزير الجزائري، توجيه اتهاماته للصحافة الأجنبية، معتبرًا أن تغطية الأوضاع الداخلية للجزائر جزء من “مؤامرة إعلامية”، في وقت تزداد فيه الضغوط على السلطات الجزائرية بسبب سياساتها الداخلية والخارجية.
وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا،طالب وزير التواصل محمد مزيان، السلطات الجزائري بتقديم دعم أكبر للإعلام المحلي، الذي لم يتمكن من مواجهة الإعلام الأجنبي، معتبرًا أن الإعلام الجزائري بحاجة إلى إمكانيات إضافية للتصدي لما يصفه بـ”الهجمات الإعلامية الخارجية”.
ويُعرف الوزير الجزائري محمد مزيان، بمواقفه العدائية تجاه المغرب، حيث تخصص في ترويج الأكاذيب والمزاعم ضد المملكة، في إطار دعاية إعلامية تهدف إلى صرف الأنظار عن الأوضاع الداخلية للجزائر.
وتأتي هذه التصريحات للوزير المثير للجدل في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للنظام الجزائري بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات الإعلامية وهيمنة نظام العسكر بإستعمال القوة على كل دواليب الدولة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.