توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الشباب المصري وبيت العائلة لتعزيز قيم المواطنة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع مجلس الشباب المصري بروتوكول تعاون مع بيت العائلة المصرية، وذلك خلال احتفالية أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقع الاتفاق الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري، ممثلًا عن المجلس، فيما مثل بيت العائلة المصرية كل من نيافة الحبر الجليل الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية.
حظي البروتوكول بدعم ومباركة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، تأكيدًا على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ ثقافة التعايش المشترك.
يأتي هذا التعاون في إطار تنفيذ استراتيجية مجلس الشباب المصري الرامية إلى تعزيز الحق في المواطنة، وإرساء مفاهيم السلام والتسامح بين الشباب المصري، عبر خطة واضحة تهدف إلى: • تعزيز مشاركة الشباب المصري في نشر قيم المواطنة والتنوع الثقافي. • تنمية روح الانتماء والولاء للوطن عبر مبادرات وبرامج شبابية متنوعة. • تطوير مهارات الشباب في مجالات ريادة الأعمال، التنمية المستدامة، ومهارات التواصل. • تعزيز الاستقرار الأسري من خلال مبادرات تهدف إلى حماية الأسرة المصرية من التفكك الاجتماعي.
تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة لإثراء الحوار الوطني وتعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع. وقد رحب نيافة الأنبا إرميا بهذا التعاون، معربًا عن تطلعه لأن يُسهم فى خدمة الوطن وتعزيز الاهتمام بالقضايا المحلية والإقليمية كما أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير أهمية تركيز هذا التعاون على دعم الشباب ، وترسيخ قيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، وذلك بهدف بناء مجتمع متماسك. ومن جانبه، رحب محمد ممدوح بهذا التعاون لما يُمثله من قيمة كبيرة فى دعم المجتمع المدني، وإثراء روح القومية، وإعداد برامج تستهدف تمكين الشباب وخدمة المجتمع بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس ا مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه.
وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم.
وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School.
إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
بدوره، قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وفي غضون ذلك، توجّه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.